أخيرًا عرف الفريق الأول لكرة القدم بنادي حرس الحدود طريقه للانتصارات من جديد وعاد لاعبوه -رغم الإصابات المؤثرة التي ضربت صفوفهم- إلى مستوياتهم المعروفة وذلك بعد تغلبهم على ضيفه سموحة بهدف دون رد في اللقاء الذي أقيم بينهما باستاد المكس بالإسكندرية، ضمن فعاليات اليوم الثاني للمرحلة السابعة عشرة من مسابقه الدوري الممتاز. وعلى ما يبدو كان ل"عزومة السمك" التي دعا إليها المدير الفني طارق العشري اللاعبين أمس مفعول السحر حيث حقق حرس الحدود الفوز بعد فترة تراجع. أجاد العشري وجهازه الفني في تهيئة اللاعبين نفسيا لتلك المباراة ونجحت الاجتماعات المكثفة التي عقدها معهم عقب الهزيمة من الزمالك في الأسبوع الماضي وظهر لاعبو الحرس بمستوى جيد، وتبادلوا السيطرة على مجريات المباراة مع فريق قوى يقوده مدير فني لديه من الطموحات الكثير وهو حمزة الجمل لاعب الدراويش الأسبق. بدأ حرس الحدود الشوط الأول مهاجما باحثا عن هدف مبكر يريح أعصاب جهازه الفني وأضاع العديد من الفرص حتى استطاع مهاجم الفريق المتألق أحمد عبد الغنى من وضع الكرة في مرمى على العربي حارس سموحة في الدقيقة العاشرة، إثر متابعة لكرة عبد الرحمن فاروق. عقب هذا الهدف استمر حرس الحدود في هجومه وأضاع أحمد حسن مكي هدفا مؤكدا تبعته عدة أهداف محققة ضائعة، بعد منتصف الشوط الأول عاد سموحة إلى المباراة وأضاع مهاجمه أحمد بلال هدفا مؤكدا لمعادلة النتيجة وتبادل الفريقان السيطرة على مجريات المباراة إلى أن انتهى الشوط الأول بالفوز بهدف واحد. الشوط الثاني لم يشهد إلا عددا من الهجمات التي لا ترقى لمرحله الخطورة وكان حارسا المرمى على فرج والعربي نجمى المباراة وحاول سموحة في ربع الساعة الأخير إدراك التعادل لكن خبرة أحمد سعيد (أوّكا) مدافع الحرس الدولي حالت دون ذلك ونجح في قيادة دفاع فريقه إلى بر الأمان. بهذه النتيجة يرتفع رصيد حرس الحدود إلى 20 نقطة ويحتل المركز العاشر في حين يظل رصيد سموحة 16 نقطة في المركز الثالث عشر.