أجرى الدكتور عبد الواحد النبوي وزير الثقافة، زيارة، ظهر اليوم الخميس، لمتحف الفن الحديث، للوقوف على المشكلات التي يعانيها. وصعد الوزير إلى أعلى سطح المبنى، لاستيضاح مواضع الثغرات والتسريبات التي يعانى منها المتحف، وبحث إقامة عازل للمكان لحمايته من السرقة، حيث يحتوى المتحف على عدد كبير من اللوحات الفنية التي تقدر بمليارات الجنيهات. وبعدما هبط الوزير من السطح، فوجئ بوجود الصحفيين، فتساءل: من الذي أخبر الصحفيين بجولتي، بالرغم من أن رئيس القطاع نفسه فوجئ بوجودي، مؤكدًا أنه يفضل أن تكون جولاته سرية دون وجود صحفيين، لافتًا إلى عقده لقاءً شهريًا بالصحفيين، سيعلن خلاله عما تم إنجازه بالوزارة. ثم تجول الوزير بالورشة التي يوجد بها ذوو الاحتياجات الخاصة في حرم المتحف، مؤكدًا أنه حصر عددًا من المشاكل التي يعانى منها المتحف، وأنه سوف يقوم بالاجتماع مع الدكتور أحمد عبد الغني رئيس قطاع الفنون التشكيلية، لوضع خطة لحل هذه المشاكل في توقيتات معينة، مشددًا على أنه من سيتقاعس سيتم الاستغناء عنه. ومن جانبه، قام الدكتور عبد الغنى بدعوة الوزير لمؤتمر صحفي بقصر الفنون، والذي كان سيعلن فيه الخطة الخمسية المزمع تنفيذها في الفترة المقبلة، إلا أن الأخير اعتذر، لانشغاله بارتباطات مسبقة، وطالب النبوي عبد الغنى بعدم الإعلان عن افتتاح أى معرض، أو متحف، إلا فى حال اقتراب موعد افتتاحه.