أعرب المهندس الاستشاري والناشط السياسي الدكتور ممدوح حمزة اليوم الأحد عن اعتذاره الشديد لمرشحي الرئاسة الدكتور محمد البرادعي وعمرو موسى بشأن تصريحات صحفية نشرت على لسانه وصفها بأنها غير صحيحة ولم تصدر عنه. وقال حمزة فى تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط إن الحوار الصحفى الذى نشرته إحدى الصحف المستقلة فى عدد اليوم الأحد تم إجراؤه يوم السادس من مارس الماضى، أى منذ حوالى شهر ونصف الشهر ولم يتم النشر غير أن الصحفية التى أجرت الحوار طلبت مؤخرا إجراء مقابلة لتحديث الحوار ورفضت ذلك تماما، وطلبت عدم استخدام الحوار القديم بإعتبار أن الأحداث تجاوزته تماما". وأوضح أن الصحفية طلبت توجيه سؤال أو اثنين لمعرفة رأيه فى بعض الأحداث الجارية، فأجاب عليها رغم تأكيده لها مجددا بالالتزام بعدم نشر الحديث القديم، مشيرا الى أنه فوجئ أنها قامت بنشر الإجابات فى صدر الحديث القديم ليبدو كأنه حوار جديد وهو أمر بعيد عن المهنية الحقيقة ويضر بمصداقية الصحيفة ذات الرواج الواسع. وقال إنه " يكن كل تقدير واحترام للدكتور البرادعى ولعمرو موسى فى انتخابات الرئاسة والذين أصابتهم التصريحات التى نشرت على اسمى بأضرار معنوية كبيرة"، معربا عن استعداده للذهاب إلى مكاتبهم وتقديم اعتذار شخصى لهم وتوضيح ما حدث من الصحيفة اليومية وأدى لحدوث هذا اللبس غير المقصود من جانبه. وكانت إحدى الصحف المستقلة اليومية قد نشرت بعناوين عريضة قول الدكتور ممدوح حمزة، إنه لا يوجد بين الذين طرحوا أنفسهم كمرشحين فى الانتخابات الرئاسية المقبلة من يصلح لرئاسة مصر، معتبرًا أن الرئيس القادم لن يكون من بينهم وسيكون مفاجأة للجميع. ووفقا للدكتور ممدوح حمزة، فإن الصحيفة المستقلة زعمت أن المهندس الاستشارى والناشط السياسى المعروف وصف عمرو موسى، الأمين العام لجامعة الدول العربية، بأنه "تربى على حجر النظام"، وأداؤه فى الجامعة "حنجورى".. والدكتور محمد البرادعى، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، بأنه ليست له علاقة بمصر، وبأنه "يمينى أكثر من اللازم".. والدكتور أحمد زويل، العالم المصرى الحاصل على جائزة نوبل فى الكيمياء، بأن مكانه العلم. وحول ما نشرته الصحيفة المستقلة على لسان الدكتور ممدوح حمزة إن الثورة تم التخطيط لها من مكتبه، أوضح حمزة لوكالة أنباء الشرق الأوسط أنه لم يكن مخططا لثورة من الأساس، وأن الجميع فوجئ بتوالي الأحداث، وما قلته هو أنني أسهمت- وما زلت أسهم- في الثورة إلى الآن، وأني كنت أعرف الأخبار "مبكرا قليلا عن غيري"، ولم أقل إن الثورة تم تخطيطها من مكتبي. وأعتبر الدكتور حمزة ان هذه التصريحات المفبركة والمقطوعة والمدسوسة محاولة من الصحيفة للوقيعة بينه وبين كل الثوار الأحرار، وطالب رجال الأعمال الذين ارتبطوا بصفقات "بيزنس" مع النظام البائد بأن يبتعدوا عن الحياة العامة من أجل مصر، وقال: "مهما كانت قانونية هذه الصفقات إلا أنه ستعتريها الشبهات".