تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، مساء اليوم الاثنين، اتصالاً هاتفياً من رئيس وزراء بريطانيا "ديفيد كاميرون"، الذي استهل حديثه بتوجيه تعازيه لمصر، قيادةً وحكومة وشعباً، في المواطنين المصريين الأبرياء الذين سقطوا ضحايا لعمل إرهابي غاشم في إطار سلسلة من الأعمال الإرهابية التي استهدفت عدداً من المدنيين الأبرياء من مختلف الأديان والجنسيات. أكد رئيس وزراء بريطانيا، أن هذا الأمر يدلل على أن الإرهاب لا دين ولا وطن له وإنما تحركه توجهات خبيثة وأفكار متطرفة يتعين التصدي لها من خلال تكاتف الجهود الدولية واستمرارها بدأب وإصرار، وصولاً إلى اجتثاث ظاهرة الإرهاب. كماأعرب رئيس الوزراء البريطاني، عن إدانة بلاده الشديدة لذلك العمل الإرهابي الآثم، مؤكداً تضامن بريطانيا مع مصر في مواجهة الإرهاب، منوهاً إلى أن بلاده تقدر الظروف التي تمر بها مصر في المرحلة الحالية. من جانبه أعرب الرئيس السيسى، عن شكره لرئيس الوزراء البريطاني الذي عبر عن مساندة بلاده لمصر، مقدراً جهود بريطانيا في مكافحة الإرهاب، منوها أن الدور الذي يتعين أن يضطلع به مجلس الأمن في هذا الصدد، أخذاً في الاعتبار كون بريطانيا عضواً دائماً فيه. كما أكد أن هناك الكثير من الجهود التي يمكن بذلها والقرارات التي يتعين اتخاذها للمساهمة في انحسار ظاهرة الإرهاب، واستعادة الاستقرار والأمن إلى منطقة الشرق الأوسط.