أدان المجلس القومي للطفولة والأمومة بشدة العمل الإرهابي الغادر ضد المواطنين المصريين بليبيا مؤكدا أن الإرهاب وموجاته ستنكسر باصطفافنا وتماسكنا ومساندتنا خلف قيادتنا وقواتنا المسلحة الدرع الواقي للوطن، ويستنكر بشدة ما اقترفه هؤلاء الإرهابيون المسمي ب"داعش" دون وازع من ضمير أو رحمة ومبادئ إنسانية. وطالب المجلس القومي للطفولة والأمومة كافة وسائل الإعلام والمواقع الالكترونية والتواصل الاجتماعي بعدم نشر اللقطات المصورة لقتل المواطنين الأبرياء بدم بارد وهذا ما يتنافي مع سماحة الأديان السماوية والأعراف ، منبها أن عرض الفيديو بكافة تفاصيله يؤثر علي نفسية الأطفال بما ينطوي عليه من بشاعة وإجرام وعنف ينعكس علي نفسية الطفل وتنشئته وبما يبني جيلا أكثر عنفا ولا مبالاه حيث يعتاد علي مشاهد العنف والقتل. وطالب المجلس في بيانه اليوم القوي الناعمة في مصر والعالم العربي بالانتباه جيدا إلي أولوية بالغة الأهمية والخطورة في هذا الظرف الدقيق في تاريخ الأمة ألا وهي بناء جيل سوي علي أساس القيم الثابتة والمفاهيم الصحيحة للدين حتي لا يكونوا فريسة للفكر المتطرف وتكون الأوطان والمجتمعات هي الضحية. وتقدم المجلس بخالص العزاء لأسر الشهداء ضحايا هذا العمل الإجرامي ، سائلا المولى عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته ويلهم ذويهم الصبر و السلوان ويجنب الشعب المصري كل مكروه.