تنظر محكمة القاهرة للأمور المستعجلة، المنعقدة بعابدين، اليوم الأحد، أولى جلسات نظر الدعوى المطالبة بحظر بيع جريدتي "شارلى إيدو" و"ليبراسيون" الفرنسيتين داخل مصر، لإساءتهما لرسول الله - صلى الله عليه وسلم. وقد استندت الدعوى، رقم 224 لسنة 2015، التي أقامها أحمد إبراهيم سليمان مدير مركز "نضال للحقوق والحريات"، على أن حرية الرأي والتعبير لا تعني التطاول على المقدسات الدينية، وتقف عند حرية مشاعر ومقدسات الآخرين، وإذا تجاوزت الحرية توعية المجتمع، وكانت الوسائل، في هذا الإطار، لا تتناسب مع الهدف، فإن حماية القيم الدينية، وكرامة وشرف الأشخاص، تكون مقدمة على حرية الرأي والتعبير، حيث إنه لا يجوز استخدام الحرية في الإساءة للأديان والشعوب.