قال محمد فهمى، صحفي الجزيرة الإنجليزية المحتجز علي ذمة قضية "خلية الماريوت"، أمام محكمة جنايات القاهرة اليوم الخميس، إنه لم يطلب التنازل عن الجنسية المصرية ولكن مسئولاً أمنيًا كبيرًا زاره وطلب منه التنازل عن الجنسية لترحيله لأن الدولة تريد إنهاء هذه القضية التى وصفها ب"الكابوس" فرفض فى أول مرة. وأضاف أنه استقبل مكالمة تليفونية من نفس المسئول قال له فيها "الجنسية فى القلب وليس فى الورقة" فتنازل عن الجنسية، وأضاف أنه يشعر بالحزن. وتساءل فهمي الذي يحمل الجنسية الكندية، "كيف يكون متهمًا معنا فى نفس القضية والأحراز ويتم تمييزه ونحن نطلب المساواة به" وذلك في إشارة إلي الصحفي الأسترالي بيتر جريسته الذي كان محتجزًا معه والصحفي المصري محمد باهر، علي ذمة نفس القضية وتم ترحيله إلي بلاده يوم 3 فبراير.