أعلن العربي السروي محافظ السويس عقب تجديد القيادة السياسية الثقة به لبدء مرحلة جديدة في تنمية المحافظة الواعدة حسب تصريحه أنه يأمل من الله أن يوفقه في تحقيق حلم السوايسة للنهوض بها و تدارك أخطاء و سلبيات الفترة الماضية لتعود بلد الغريب عروس البحر الأحمر و تكون قاطرة للاقتصاد القومي. أدعو الله أن يقدرنى لأكون عند حسن ظن السوايسة في المرحلة القادمة وتنفيذ طموحاتهم بالارتقاء بالنظافة والخدمات و الصرف الصحي ومياه الشرب وإيجاد حلول قريبة لمواجهة أزمة البطالة وتشغيل الشباب. وأكد المحافظ إنه بدأ استئناف عمله بمكتبه بعد ساعات من تجديد الرئيس عبد الفتاح السيسى الثقة به وأنه يشكره للتقليد الجديد باستقبال المحافظين الجدد والمحافظين القدامى. وقال أن المحافظين المستمرين في مواقعهم مثلى لم يحضروا اللقاء ليكونوا في موقع عملهم لاستكمال المشروعات و برنامجهم اليومى. وأضاف أنه سيبدأ فورا في استكمال أعمال الرصف بالأحياء المدرجة بالخطة الاستثمارية والتى تبلغ 50 مليون جنيه وأنه بدأ باقتحام المشاكل المزمنة في اختناقات شبكة الصرف الصحي بطرق علمية وحلول جذرية بأقل الإمكانات وهو ما جعل أهالي السويس لا يشعرون بإنجازات ملموسة لكن الفترة القادمة سيشعر بتحسن حيث لن يتم رصف أي طريق إلا بإنهاء مشاكل البنية التحتية حرصًا على المال العام. وتابع، إن السوايسة والمستثمرين و رواد القرى السياحية بالعين السخنة وعيون موسى و كبريت سيشعرون بتحسن في رصف و إذدواج 3 طرق عملاقة ضمن الخطة القومية . وأضاف ، إن المؤتمر الاقتصادي الكبير الذي سيعقده الرئيس بشرم الشيخ والذي دعا له مستثمرى الوطن العربي وجنوب شرق أسيا و الصين وروسيا و أمريكا و أوروبا تم طرح الأراضي الغير مستغلة بالمنطقة الاقتصادية بشمال غرب خليج السويس بالعين السخنة والقطامية و تم التنسيق مع اللواء محمد رفعت رئيس هيئة المنطقة لطرح المخطط الجديد وفق احتياجات المستثمرين بإقامة طرق وكباري وأنفاق تربط المنطقة بميناءي العين السخنة المتاخم لها والذي كلفته الدولة مليار جنيه وكذلك ميناء الأدبية الذي سيتم افتتاح تطويره وزيادة أرصفته بتكلفة 350 مليون جنيه وبالإضافة إلى مطار القاهرة. وأشار المحافظ إلى أن هذه المنطقة ستشهد نظرة اهتمام من كافة الأنظمة الاستثمارية في العالم و ستكون بإذن الله قاطرة للاقتصاد القومي . وأضاف المحافظ أن تذليل العقبات أما المستثمرين ستكون شغله الشاغل اعتبارًا من اليوم لأنها تمثل الأمل للشباب و حل مشكلة قوائم الانتظار لتوظيف و عمل الشباب التي بلغ 35 ألف طلب من أعمار 15 سنة إلى 60 سنة حيث أن المخطط من هذا المشروع الاستفادة و تسويق الأراضي التي تم لم تستغل بها و التي تصل إلى 200 فدان و توفر مليون فرصة عمل . واختتم المحافظ، إن سحب الأراضي من المستثمرين الذين لم يستغلوها حتى الآن جاء لوضع أسس قانونية لمنع تسقيعها أو احتكارها بما يسمح بإقامة المشروعات التي كانت مخصصة من أجلها لتوفير فرص عمل للشباب.