تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن بورسعيد، بالتعاون مع جهاز الأمن الوطني، من القبض على 15 شخصًا من بين 21، ارتكبوا 17 واقعة تفجير وحرق محولات كهرباء وسيارات ومنشآت شرطية وحكومية. وبتفتيش المتهمين، عثر بحوزتهم على بنادق آلية ومسدسات تركية، وطبنجات خرطوش، وزجاجات مولوتوف، وكمية كبيرة من الألعاب النارية والشماريخ، وأعلام سوداء لتنظيم داعش، وجراكن بنزين، ودوائر وريموتات كهربائية. كان مدير أمن بورسعيد، اللواء إسماعيل عز الدين، كلّف مدير المباحث الجنائية اللواء فتح الله حسنى، بتشكيل فرق بحث على أعلى مستوى، تضم ضباط البحث الجنائي والأمن الوطني والأمن العام، لسرعة الكشف وتحديد هوية المجموعات التخريبية التابعة للجماعة الإرهابية، التي قامت بتفجير وحرق المحولات الكهربائية والسيارات والمنشآت الشرطية والحكومية والقبض عليهم وتقديمهم للمحاكمة. وبتقنين الإجراءات، توصلت التحريات إلى رصد وتحديد 5 خلايا "تنظيمية إرهابية" ضمت 21 متهم، وتمكن ضباط فريق البحث من ضبط (15) منهم، وتم ضبط، بندقيتن آليتين عيار 7.62× 39 مم، و4 خزائن لبنادق آلية و24 طلقة آلية عيار 7.62× 39 مم، ومسدسين صناعة تركي، و19 طلقة تركي، وفرد ين خرطوش محلى الصنع، و4 طلقات خرطوش، و14 زجاجة مولوتوف، وكمية كبيرة من الألعاب النارية والشماريخ "يقومون بتفريغ محتواها من المواد المتفجرة واستخدامها في تصنيع العبوات الناسفة، و10 أعلام سوداء خاصة بما يسمى بتنظيم "داعش"، وجركنين بنزين، وريموتى كنترول يستخدم فى تفجير العبوات الناسفة، وعدد كبير من الوصلات والدوائر الكهربائية وزرار التفجير تستخدم في تصنيع المتفجرات. وبمناقشة المتهمين، اعترفوا بقيامهم بتنفيذ تلك الأعمال الإرهابية بتكليف وتمويل من أحد القيادات الإخوانية "تم تحديده" على أن يتولى المتهم الأول المدعو محمد إبراهيم عبده غزال - تصنيع العبوات المتفجرة لما له من خبرة في التعامل مع الدوائر الكهربائية والأجهزة الالكترونية ومطالعة المواقع الخاصة بإعداد تلك المتفجرات والتحكم في تفجيرها عن بعد باستخدام الريموت كنترول. كما اعترف المتهمون أعضاء الخلايا الإرهابية بارتكاب (17) واقعة على النحو التالي: بتفجير عبوة ناسفة أمام محطة "السوبر جيت" بنطاق حي الضواحي والذي نتج عنه تلفيات بعدد من الأتوبيسات، وتفجير محول كهرباء والكائن بجوار حديقة سعد نطاق حي العرب، وتفجير سيارة ملاكي خاصة بأحد المستشارين بهيئة قضايا الدولة وذلك بمنطقة أمل الجبل بجوار مصلحة الطب الشرعي، تفجير السور الخارجي لمبنى الاتحاد المحلى لنقابات عمال بورسعيد والكائن بنطاق حي المناخ. ومن جانبه، وجّه مدير أمن بورسعيد، الشكر والتقدير لجميع الضباط والأفراد والقوات المشاركين في التحريات والضبط، وأمر باتخاذ الإجراءات القانونية والعرض على النيابة العامة وسط حراسة أمنية مشددة.