أعلنت مجموعة ثورية من اليسار المتطرف مسؤوليتها عن إطلاق النار على سفارة إسرائيل في ديسمبر في ضاحية أثينا والذي لم يسفر عن إصابات، حسبما أفاد مصدر من الشرطة الاربعاء. وعثرت شرطة مكافحة الإرهاب على نص من عدة صفحات لم يكشف عن مضمونه وقعته مجموعة "مقاتلون من الشعب" على شريحة ذاكرة القيت في القمامة في أحد أحياء العاصمة. وكان اتصال هاتفي من مجهول خلال الليل إلى جريدة "صحيفة المحررين" أشار الى مكان الشريحة. وفجر 12 ديسمبر أطلق مجهولان على متن دراجة نارية النار من سلاحي كلاشنيكوف على السفارة الإسرائيلية ما تسبب بأضرار مادية محدودة دون وقوع إصابات. وعثرت فرقة مكافحة الإرهاب على 54 عبوة رصاص واستنتجت على الفور أن الرصاص هو نفسه الذي استخدم لشن هجوم على السفارة الألمانية قبل ذلك بعام. وكانت المجموعة ذاتها تبنت بعد ذلك بشهرين الهجوم الذي لم يوقع إصابات على سفارة المانيا. وأكدت الحكومة الإسرائيلية أن هذا الهجوم هو نتيجة "حملة التحريض على الكراهية التي يروجها في العالم مسؤولو السلطة الفلسطينية ومنظمات مؤيدة للفلسطينيين". وشهدت اليونان تظاهرات عدة تنديدا بسياسة إسرائيل في الضفة الغربية وقطاع غزة.