تمكن الرائد مصطفى أبو عقرب رئيس مباحث مركز إهناسيا، بإشراف اللواء زكريا أبو زينة مدير البحث الجنائي، من كشف غموض الجريمة البشعة التي شهدتها محافظة بني سويف أمس، بعد أن عثرت (نجاة م.م. - ربة منزل)، على طفليها مذبوحين، داخل منزلها، خلال قيامها بإحضار الإفطار لهما بقرية "منهرو" بمركز إهناسيا. وأكدت التحريات؛ قيام المدعو (نبأ ع.ع.) مقيم شعائر بالأوقاف، بأحد مساجد بني سويف، بإقامة علاقة غير شرعية مع والدة الطفلين المذبوحين، وكانت تربطهما علاقة الجيرة. كان المتهم يتسلل ليلا إلى منزل والدتهما، لإقامة علاقة غير شرعية معها، وبمواجهة المتهمين اعترفا بأنه في إحدى المرات، استيقظ الطفل رمضان (6 أعوام)، وعندما هدد الصبي والدته، بأنه سيخبر شقيقه الأكبر من والده، بأفعال أمه مع عشيقها. قررت الأم؛ بمساعدة عشيقها، بذبح الطفل وشقيقته آية (8 أعوام)، وخططوا للإبلاغ عن مجهول قام بذبحهما. حرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيقات وأمرت بدفن الأطفال بعد التشريح. وكان اللواء محمد عماد الدين سامي مساعد الوزير لأمن بني سويف تلقى إخطارًا، من العميد سامي توفيق مدير شرطة النجدة، بإبلاغ الأم (أرملة)، تقيم قرية "منهرو" بمركز إهناسيا، يفيد أنها غادرت المنزل لإحضار وجبة الإفطار، وعند عودتها عثرت علي نجليها محمد رمضان (6 أعوام)، وآية (8 أعوام)، جثتين مدرجتين في دمائهما.