أعلن الجيش الإسرائيلي الثلاثاء، سقوط "صاروخين على الأقل" أطلقتا من سوريا على المنطقة التي تحتلها الدولة في الجولان وقام بإطلاق نيران مدفعية باتجاه سوريا حسبما ذكر مصدر أمني اسرائيلي. ولم تقع أي إصابات على الجانب الإسرائيلى. من جهته، أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بيتر ليرنير في رسالة نصية أن النيران التي قدمت من سوريا كانت "متعمدة وليست امتدادًا من الحرب الأهلية في سوريا" مثلما كان الوضع عليه في السابق. وتدور اشتباكات منذ فترة طويلة بين الجيش السوري ومعارضين مسلحين على مقربة من خط الفصل في الجولان وتتساقط أحيانًا قذائف داخل القسم الذي تحتله إسرائيل من هضبة الجولان. وقام الجيش الإسرائيلي في سبتمبر الماضي بإسقاط طائرة سورية دخلت المجال الجوي في المنطقة المحتلة من هضبة الجولان في أخطر حادث من نوعه في الهضبة منذ بدء النزاع في سوريا عام 2011. وتصاعد التوتر منذ 18 من يناير الماضي بعد غارة إسرائيلية على منطقة القنيطرةجنوبسوريا قتل فيها 6 عناصر من حزب الله الشيعي اللبناني. وعزز الجيش الإسرائيلي بشكل كبير وجوده على الحدود منذ هذه الغارة التي وقعت في الجولان السوري المحتل التي إدت إلى سقوط 6 قتلى بينهم جهاد مغنية نجل القائد العسكري لحزب الله عماد مغنية الذي قتل في تفجير في دمشق في 2008. ولم تعلن إسرائيل رسميا مسؤوليتها عن الغارة لكنها تتوقع ردا من حزب الله المدعوم من إيران. وأكد وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعالون الجمعة أن إسرائيل يجب أن تبقى مستعدة لردود من سوريا ولبنان المجاورين. وقال "إسرائيل ستحمل المسؤولين والحكومات والأنظمة والمنظمات في الطرف الآخر المسؤولية إذا وقع انتهاك لسيادتنا أوهجوم على مدنيين أو جنود".