تقدمت نقابة الصحفيين للجهات المعنية بالدولة بقائمة شملت أسماء عدد من الصحفيين المحبوسين والمحتجزين، من النقابيين وغير النقابيين للإفراج عنهم ضمن قائمة المفرج عنهم في احتفالات عيد الثورة في 25 يناير الجاري، حسب ما أعلنت أجهزة الدولة المختلفة، وفي مقدمتها رئاسة الجمهورية، وذلك حرصاً من نقابة الصحفيين على الدفاع عن حقوق جميع الصحفيين، ودورها كقلعة للحريات. وقالت النقابة في بيان لها اليوم السبت، إن نقيب الصحفيين ضياء رشوان قدم قائمة شاملة للجهات المعنية، وأجرى اتصالات مكثفة مع الجهات الرسمية للإفراج عن الصحفيين المحبوسين والمحتجزين". وأشار البيان إلى أن القائمة تأتي «ضمن جهود النقابة في التصدي لقضايا الصحفيين، والتي شملت طلبات تم تقديمها أكثر من مرة للجهات الرسمية والقضائية بأسماء كل المحبوسين والمحتجزين لإخلاء سبيلهم بضمان نقابة الصحفيين، استمرار لدورها كبيت لكافة الصحفيين، وأبناء المهنة، وما أخذه مجلس النقابة الحالي على نفسه من تعهدات بالدفاع عن حقوق جميع الصحفيين العاملين وما يتعرضون له من مخاطر أثناء ممارستهم مهنتهم دون التقيد بوضعهم النقابي. وأوضح البيان أن ماتقدمت به النقابة يعد خطوة على طريق ضمان حرية الصحافة والصحفيين، ضمن خطوات أخرى كثيرة تضطلع بها نقابة الصحفيين، من بينها ما يتم حاليا من تعديل القوانين الخاصة بالصحافة والاعلام وتنقيتها من كافة العقوبات السالبة للحرية في قضايا النشر.