توقع أحمد رشدي مدير البنك الأهلي السابق، رفع لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي أسعار الفائدة في اجتماعها المقبل أسعار الفائدة بعد تثبيتها أكثر من مرة خلال الشهور الماضية خوفا من التكالب على الدولار. وأضاف رشدي أن رفع سعر الفائدة قد يساعد علي الإدخار وكسر جماح التضخم، فضلاً عن مواجهة شراء العملات الأجنبية والتي قد تؤدي إلى انهيار العملة المصرية، وتوقع أن تكون الزيادة طفيفة تتراوح بين "0.25 و0.50"% حتى لا تكون عبئًا. وأوضح أن زيادة الفائدة الدائنة والمدينة، ستؤدي إلى زيادة الفائض علي القروض اللازمة للمشروعات، ووافقه الرأي حسن عبدالمجيد، العضو المنتدب لبنك الشركة المصرفية العربية، الذي قال إن معدل التضخم سيكون المحرك الأساسي لسعر الفائدة، سواء برفعها أو تثبيتها،وحول تخوف البعض من أن يعيق رفع سعر الفائدة الاستثمار، قال إن سعر الفائدة ليس المؤثر الرئيسي بالنسبة للاستثمار ولا يتعدى 4% من تكلفة الإنتاج ولكن الأهم هو الاستقرار الحالة السياسية و الأسواق. الجدير بالذكر أن لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزى ستعقد اجتماعها يوم 28 إبريل الحالي. يذكر أن البنك المركزي ثبت أسعار الفائدة سبع مرات متتالية حيث أبقى سعر الإيداع والإقراض لليلة واحدة عند مستوى 8.25% للايداع و9.75% للإقراض مع الإبقاء على سعر الائتمان والخصم دون تغيير عند المستوى 8.5%.