قالت الراوئية مني الشيمي، التي وصلت روايتها "بحجم حبة عنب" للقائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية، إنها تتمني الوصول للقائمة القصيرة ومن ثم نيل جائزة البوكر. وأضافت الشيمي ل"بوابة الأهرام " إنها لم تقرأ كل الروايات العربية المرشحة للبوكر، باستثناء رواية السوداني زياد حمور شوق الدرويش، وانحراف حاد لأشرف الخمايسي، قائلة: إنها امرأة فقيرة لا تشتري الروايات وإنما تنتظر تحميلها علي شبكة الإنترنت لتقوم بقراءتها. كانت جائزة البوكر أعلنت اليوم الاثنين، القائمة الطويلة للروايات المرشّحة لنيل الجائزة العالمية للرواية العربية للعام 2015. والتى اشتملت القائمة على 16 رواية منها 3 روايات لبنانية ومصرية وهي : رواية "جرافيت" للكاتب المصرى هشام الخشن، ورواية "انحراف حاد" للكاتب أشرف الخمايسي المولود والمقيم بمحافظة الأقصر، ورواية "بحجم حبة عنب" للروائية مني الشيمي المولودة والمقيمة بمحافظة قنا بصعيد مصر. وسبق أن فازت رواية "بحجم حبة عنب" أول من أمس بجائزة ساويرس لكبار الكتاب؟ وأوضحت "الشيمي" أن الكاتبة غبريل متسرال، والتي حازت علي جائزة نوبل، في أربعينيات القرن الماضي، كانت ترعى في مزرعتها الخاصة، حين سمعت نبأ فوزها بالجائزة وقالت قولتها الشهيرة " كيف استلم جائزة وأنا ليس معي فستان"، مشيرة إلي أنها ستقوم بشراء فستان من ثمن جائزة ساويرس لو ساعدها الحظ وذهبت لاستلام جائزة البوكر هذا العام . وأكدت الروائية أن ناشر روايتها وهو دار الحضارة يؤمن بأن الكاتب عليه أن يكتب فقط، وليس عليه تسويق إنتاجه، مشيرة إلى أن الناشر هو الذي طرح روايتها "بحجم حبة عنب" في قائمة البوكر، مضيفة أنها لن تغضب أو تحزن لولم تنل الجائزة، وأنها ستفرح للفائز جدًا. وأضافت مني الشيمي أن معايير الجوائز يتحكم فيها هوى لجنة التحكيم، مشيرة إلى أن أغلب الروايات التي فازت كانت هي أفضل من وجهة نظر المحكمين فقط، بينما التاريخ هو الذي يحدد من هو الذي سيعيش في عقل القارئ العربي.