أعلن مستشفى رويال فري هوسبيتال اليوم السبت، أن الممرضة البريطانية التي أصيبت بفيروس إيبولا، ووضعت في الحجر الصحي منذ يوم الثلاثاء في هذه المؤسسة الطبية في لندن، باتت في حالة حرجة. وقال الأطباء الذين يعالجون الممرضة التي عادت مساء الأحد الماضي من سيراليون، في بيان مقتضب، إن المستشفى "يأسف للإعلان أن حالة بولين كافيركي تدهورت تدريجيًا اليومين الماضيين، وباتت في حالة حرجة". وقال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون على تويتر، إن "أفكاري وصلواتي تتجه إلى بولين كافيركي التي تعيش حالة حرجة لإصابتها بفيروس إيبولا". من جهته قدم رئيس وزراء أسكتلندا نيكولا ستيرجون أيضا دعمه للممرضة التي تعمل في أسكتلندا. وكانت الممرضة تتلقى في الأيام الأخيرة علاجًا اختباريًا مضادًا للفيروس، وكذلك مصل الدم المسحوب من شخص نجا من الفيروس بعد إصابته بالفيروس. وأفادت آخر حصيلة لمنظمة الصحة العالمية أن وباء الحمى النزفية أودى بحياة أكثر من 7900 شخص. إلا أن المستشفى لم ينجح مع ذلك في توفير الدواء الاختباري "زماب" الذي أعطى لعدة أشخاص أصيبوا بإيبولا هذه السنة، والذي لم "يعد متوافرا في العالم حاليًا". وتتلقى الممرضة العلاج في المستشفى، حيث أدخل الخريف الماضي الممرض المتطوع البريطاني وليام بولي الذي شفي من فيروس إيبولا بعد أن وقع ضحيته في سيراليون، وعلى غراره، وضعت بولين كافيركي في وحدة حجر صحي لا يسمح بالدخول إليها إلا لأفراد الطاقم المؤهل، على سرير تغطيها خيمة مزودة بجهاز تهوية ذاتي. والأربعاء روى الطبيب مايكل جاكوبس الاختصاصي في الأمراض المعدية في المستشفى أن "بولين جالسة تحت الخيمة، وتقرأ وتأكل قليلا، وعلى اتصال مع عائلتها، والأيام المقبلة ستكون حاسمة، وحالتها قد تتفاقم".