وصفت هيئة الصحة الوطنية البريطانية اليوم الثلاثاء الحالة الثانية المشتبه بإصابتها بفيروس الايبولا في إسكتلندا "بالمستقرة" ، مشيرة إلى أنها ستصل إلي وحدة الأمراض المعدية في مستشفى أبردين الملكي. وأكد بيان هيئة الصحة الوطنية في جرامبيان أن مستوى التهديد الذي تمثله المريضة على العامة "منخفض جدا" ، مضيفا أنها شعرت بالإعياء بعد عودتها من سيراليون. ومن جانبها ، أعلنت الوزيرة الأولى في إسكتلندا نيكولا ستورجيون أنه تم الاتصال ب 63 شخصا حتى الآن من بين ال 70 شخصا الذين كانوا على متن الطائرة العائدة من سيراليون ، والتي كانت من ضمنهم الممرضة بولين كافيركي التي تم تشخيص حالتها أمس على أنها أول حالة ايبولا في إسكتلندا. وقالت ستورجيون في تصريحات لشبكة "بي بي سي" إن احتمال إصابة المريضة الثانية بفيروس الايبولا في إسكتلندا يبقى "منخفض جدا". وأضافت "أود أن أشدد على أنه رغم أن الحالة لعاملة رعاية صحية عادت مؤخرا من غرب إفريقيا ، إلا أنها - بقدر ما نعلم - لم يكن لديها اتصالا مباشرا مع أشخاص مصابين بفيروس الايبولا ، لذلك فنحن نصنف هذه الحالة على أنها حالة احتمال (منخفضة جدا)"، مستدركة : "لكننا نعمل، نظرا لخطورة فيروس ايبولا، على أساس وقائي للغاية وهذا هو سبب نقلها اليوم لإجراء فحوص". يذكر أن رئيس الوزراء البريطاني سيترأس اليوم اجتماع لجنة "الكوبرا" لطوارئ الأمن القومي لمناقشة تداعيات اكتشاف الحالة والإجراءات المتخذة لحماية المواطنين.
