تجدد القتال قرب أكبر ميناء لتصدير النفط في ليبيا، الذي يقع شرق البلاد، في إطار الصراع بين القوات الموالية لكل من الحكومتين، والبرلمانيين المتصارعين. واضطر رئيس الوزراء- المعترف به دوليا- عبد الله الثني إلى إدارة دويلة صغيرة في شرق البلاد، منذ سيطرة جماعة، تعرف باسم "فجر ليبيا" مرتبطة بمصراتة، على طرابلس في أغسطس، وشكلت حكومة منافسة. وقال صقر الجروشي، وهو قائد وحدة للقوات الجوية موالية لحكومة الثني، إن طائرات حربية قصفت ميناء مصراتة، وكلية للقوات الجوية تقع غرب المدينة. وأكدت وكالة أنباء ليبية، موالية للحكومة المنافسة في طرابلس، الضربات الجوية، قائلة:" إن شخصين جرحا عندما أصابت عدة صواريخ مبنى الميناء. وقالت قوات موالية للثني في تصريحات منفصلة إنها هاجمت قوة منافسة حاولت قبل ثلاثة أسابيع السيطرة على ميناء السدر أكبر موانئ تصدير النفط في البلاد. وقال متحدث باسم القوات الموالية للثني إن القوات أغارت على مقاتلين يتحصنون في مواقع في بن جواد التي تقع على بعد 40 كيلومترًا تقريبًا غربي ميناء السدر. وقال المتحدث "هناك اشتباكات بالأسلحة الثقيلة" وأن اثنين من قواته قتلا، وأصيب اثنان آخران.