في إطار الحوارات التي تشهدها الساحة المصرية بين مختلف طوائف الشعب، في أعقاب ثورة الخامس والعشرين من يناير، ينظم منتدى حوار الثقافات بالهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية مساء الخميس 7 أبريل الجارى لقاءً فكريا بعنوان "الدولة المدنية والدستور الجديد"، وذلك بمقر مركز الدراسات والتدريب التابع الهيئة بإطسا – المنيا، يشارك في اللقاء عدد من المفكرين وأساتذة الجامعات وبعض القيادات الدينية الإسلامية والمسيحية وممثلى منظمات المجتمع المدني ورجال الإعلام. صرح بذلك الدكتور القس أندريه زكى مدير عام الهيئة القبطية، مشيراإلى أن ثورة 25 يناير قامت على عدد من المبادئ منها: العيش المشترك، الحرية، العدالة الاجتماعية، التغيير. وقد توجت هذه المبادئ بالمطالبة بدولة مدنية عصرية تقوم علي دعائم الديمقراطية والتعددية وحقوق الإنسان. أشار إلى أنه مع تطورات الأحداث تم تعطيل العمل بدستور عام 1971 تمهيدا لصياغة دستور جديد يرتكز علي مطالب ومنجزات الثورة، لذلك أصبح من الضروري على جميع القوى الوطنية على اختلاف توجهاتها العمل معا من أجل تحقيق أهداف الثورة والحفاظ على منجزاتها، والعبور بها إلى الطريق السليم من خلال وضع دستور جديد، يتناسب والمرحلة الراهنة، ويعبر بنا إلى مستقبل مشرق.