اجتمع مجلس الأمن الدولي لمناقشة الوضع الإنساني في كوريا الشمالية للمرة الأولى في تاريخه يوم الاثنين. وقالت السفيرة الأمريكية سامانثا باور "اجتماع اليوم يعكس إجماعا متزايدا بين أعضاء المجلس والدول الأعضاء في الأممالمتحدة على أن انتهاكات حقوق الإنسان الممنهجة والواسعة النطاق التي ترتكبها حكومة كوريا الشمالية ليست مستهجنة في حد ذاتها فحسب، بل إنها أيضا تشكل تهديدا للسلام والأمن الدوليين". ودعت باور المحكمة الجنائية الدولية إلى التعامل مع الوضع. ودعت الولاياتالمتحدة وعشر دول أخرى، من بينها فرنسا وبريطانيا وكوريا الجنوبية، إلى مناقشة الوضع الإنساني في كوريا الشمالية، بينما عارضت الصين وروسيا ذلك الامر. وتبنت كوريا الشمالية خيار عدم مخاطبة المجلس. ووصفت متحدثة باسم وزارة الخارجية الامريكية الاجتماع بال "تاريخي".