قالت السفيرة الأمريكية لدى الأممالمتحدة سامانثا باور، إن واشنطن مهتمة فقط بتمرير قرار قوي في مجلس الأمن الدولي بشأن الوضع الإنساني في سوريا يمكن أن يؤدي إلى إجراءات ذات مغزى. وقالت «باور»، الخميس: «بالنسبة لنا، ونظرا لخطورة الوضع على الأرض، فإنه من الافضل عدم اتخاذ أي قرار على الإطلاق بدلا من اتخاذ قرار سيئ». وقالت فاليري أموس، مسؤولة الشؤون الإنسانية، إن البيان الرئاسي السابق الصادر عن المجلس المتعلق بالمساعدات الإنسانية لم يكن له تأثير يذكر، وحثت المجلس على اتخاذ إجراءات يمكن تنفيذها على أرض الواقع. وتابعت «أموس»: «المهم الآن هو أن يتخذ المجلس إجراءات، وأن المجلس يمتلك الأدوات المطلوبة لضمان تنفيذ هذا الإجراء».