أعربت منظمة المؤتمر الإسلامي عن قلقها إزاء التطورات في عدد من دولها الأعضاء. وذكرت المنظمة - في بيان لها اليوم الأربعاء - أن الأمانة العامة لها تتابع باهتمام بالغ الأحداث المتسارعة التي تشهدها العديد من دولها الأعضاء، مؤكدة ضرورة إجراء إصلاحات في الدول الأعضاء، كلما دعت الضرورة إلى ذلك، اتساقًا مع ما تضمنه برنامج العمل العشرى لعام 2005 الذي دعا إلى تعزيز مبادىء الحكم الرشيد وحقوق الإنسان والتصدي للتحديات المتنامية في المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية. وجدد البيان رفض المنظمة التام للتدخل الأجنبي في الشئون الداخلية للدول الأعضاء واحترام سيادتها وضرورة الالتزام بميثاق المنظمة والقوانين والتشريعات الدولية في هذا الخصوص. وأشار إلى المستجدات الأخيرة في منطقة الخليج، مؤكدًا مشروعية تواجد قوات "درع الجزيرة" في مملكة البحرين، وذلك بناء على طلب الحكومة البحرينية، واستنادًا إلى النظام الأساسي لمجلس التعاون الخليجي ونصوص اتفاقيات الدفاع المشترك بين دول المجلس. وأكد استعداد المنظمة لاتخاذ أية مبادرة من شأنها دعم الحوار البناء بين الأطراف المعنية في الدول الأعضاء التي ترغب في ذلك تعزيزًا للسلم والاستقرار في هذه الدول، وتحقيقا لمبدأ التضامن الإسلامي.