استضافت كلية الإعلام بجامعة الأهرام الكندية المذيع شريف عامر، فى ندوة بدأت بكلمة للدكتورة ليلى عبد المجيد، عميد الكلية، تناولت فيها السيرة الذاتية لشريف عامر، ثم كلمة د.جلال حربى تحدث فيها عن أهمية دور الإعلام. كما أهدى درع الجامعة لشريف عامر، وافتتحت د. ماجدة باجنيد رئيس قسم الإذاعة الندوة بسؤال شريف عامر عن متطلبات العمل الإعلامى، فبدأ شريف كلمته بإبداء سعادته وفخره، بأن تدعوه جامعة تنتمى إلى مؤسسة عريقة مثل مؤسسة الأهرام، وأن هذا يعنى أنه قام بجهد مضاعف طيلة مسيرته المهنية كى يحظى بمثل هذا التكريم. وقال عامر بدأ حياته المهنية حينما كان طالبًا بكلية السياحة والفنادق مترجما لمجلة روز اليوسف، ثم صحفيا، فى نفس الوقت الذى كان يترجم فيه مقالات نقدية لصحيفة العالم اليوم، وأشاد بالإعلامى حسن حامد الذى علمه الكثير طوال فترة عمله ، وأكد أنه يدين له بالفضل وكذلك لوالده الصحفى منير عامر الذى ساهم فى تشكيل شخصيته. ونصح شريف الطلبة فى الندوة قائلا لهم: "لا تبيعوا أدمغتكم لأحد"..ثم تطرق إلى أهم الحوارات التى أجراها، فتحدث عن مقابلتين مهمتين أولهما مع هيلارى كلينتون وزيرة الخارجية الامريكية آنذاك، والتى اشترطت عليه بعد أن قطع كل تلك المسافة من مصر إلى أمريكا أن يكون اللقاء لمدة 7 دقائق فقط، ولكنه استطاع بحنكته وخبرته الإعلامية أن يمد الحوار إلى 14 دقيقة. وثانيهما، مقابلته مع الأستاذ محمد حسنين هيكل والتى استغرقت سنة لكى تتم، خضع فيها شريف عامر لاختبارات عدة لكى يتأكد الأستاذ هيكل أنه مؤهل لإجراء حوار معه. كما تحدث شريف عن برنامجه "يحدث فى مصر"، وعن فريق العمل الذى يدعمه، والسبق الذى يقدمه من خلال هذا البرنامج. فهو حسب كلامه أول برنامج يذيع خبر وضع الرئيس السابق محمد مرسى تحت الإقامة الجبرية، وهو أول من أعلن ترشح الرئيس السيسى للرئاسة. واختتم شريف الندوة بمقوله للأستاذ محمد حسنين هيكل حول أزمة المصداقية فى الصحافة المصرية، وهى أن الجمهور دائمًا ما سيسأل نفسه " إذا كان صحيحًا ما نرى ونعيش، فكيف يكون صحيحًا ما نقرأ ونسمع؟!".