أكد الدكتور محمد بن مطر الكعبي رئيس الهيئة العامة للشئون الإسلامية والأوقاف بالإمارات، دعم الإمارات العربية المتحدة وقيادتها لجمهورية مصر العربية حكومة وشعبًا. وأشار الكعبي إلى أن تجربة دولة الإمارات في مواجهة الإرهاب والتطرف قامت على إستراتيجية ضبط الخطاب الديني في مواجهة التطرف بدعم من قيادة البلاد الرشيدة، واعتمدت على نشر قيم الإسلام الوسطية والاعتدال وحماية الشعب الإماراتي من الأفكار الهدامة. وعرض الكعبي، خطوات تلك المنهجية، خلال مؤتمر الأزهر لمواجهة التطرف والإرهاب الذي يستأنف أعماله لليوم الثاني على التوالي، فيما يلي: 1- اعتماد ضوابط اختيار الأئمة في المساجد، وتنص هذه الضوابط على الالتزام بمنهج الدين الإسلامي المتسم بالوسطية والاعتدال والابتعاد عن التطرف وعدم المساس بالأشخاص أو الدول أو المذاهب، ونظمت لهم اجتماعات دورية لمتابعتهم، وكفلت لهم رواتب مجزية وسكنا، لافتًا إلى أن هذا الأمر تفتقر إليه كثير من الدول الإسلامية. 2- ضبط الوعظ الديني من خلال أخذ تصريح للوعظ وعدم السماح بإلقاء أي درس من غير تصريح. 3- توحيد الخطب والدروس الدينية، وتوحيد خطة الوعظ على مستوى الدولة ، ومراعاة المناسبات الدينية والوطنية والعالمية، وتركز الخطة على غرز قيم الوسطية في المجتمع، وتعظيم الحرمات والمقدسات. 4- ضبط الفتوى وتحديد مراكزها، يتناوب فيها مجموع من العلماء المؤهلين من الذكور والإناث. 5- ضبط المطبوعات والإصدارات الدينية لمراقبة الكتب والإصدارات ذات الصبغة الدينية للتأكد من خلوها من التطرف. 6- تولي الهيئة خطبة الجمعة اهتماما خاصا لضمان ارتباطها بالمناسبات والقضايا الاجتماعية، وسد الباب أمام استخدام منبر الجمعة أمام توجهات سياسية أو طائفية.