استمعت هيئة محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، التي تنظر القضية المعروفة إعلاميا ب"خلية الظواهري"، لشهادة شاهد الإثبات المقدم بالأمن الوطني "ع. ب."، والذي كان مكلفا بضبط عدد من المتهمين في القضية. بدأ الشاهد حديثه، بتأكيد أنه بناء على اذن الضبط الصادر بحق المتهم نبيل المغربي من النيابة، وفور تلقيه الأوامر من قياداته في القطاع، قام بإعداد الأكمنة في منطقة عين شمس، مكان إقامة المتهم، وتم ضبطه مترجلا على قدميه مع أحد الأشخاص، تبين فيما بعد أنه المتهم في القضية أحمد ماهر. ونفي الشاهد ما جاء في أقوال المتهم المغربي بتحقيقات النيابة، بأنه كان وحيدا، وأنه كان يستقل سيارة أجرة، لحظة استيقافه من الشرطة. وأجاب الشاهد عن تساؤل المحكمة، عما ورد بتحقيقات النيابة العامة حول إحراز المتهم كشف بأسماء الإعلاميين وأماكن ترددهم، ومعلومات عن المركز القومي للتحكم في الطاقة، بأن عدد الأوراق كان قليلا في هذا الشأن، وتم العثور عليها بين طيًات ملابسه. وانتقلت شهادة ضابط الأمن الوطني، بعد ذلك، للحديث عن واقعة ضبط المتهم في القضية عزيز عزت، المعروف ب"أبو صهيب"، فقال إنه، وبعد ورود اذن ضبط المتهم، وتلقيه أوامره من قبل قياداته بالقطاع، انتقل بصحبة قوة من الشرطة لبيت المتهم، بمنطقة حلوان، وتم إطلاعه على اذن الضبط الصادر في حقه، وبدأ فى تفتيش محل سكنه، مضيفا، أنه بعد تفتيش منزله تم ضبط أجهزة حاسب آلي "لاب توب" وأوراق تنظيمية. وكشفت تحقيقات النيابة العامة، أن المتهمين، وعددهم 68 متهما، على رأسهم محمد الظواهري شقيق زعيم القاعدة أيمن الظواهري، من العناصر الإرهابية شديدة الخطورة، قاموا بإنشاء وإدارة تنظيم إرهابي، يهدف إلى تكفير سلطات الدولة، ومواجهتها باستخدام السلاح، لتغيير نظام الحكم بالقوة، والاعتداء على ضباط وأفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة، واستهداف الأقباط ودور عبادتهم واستحلال أموالهم، وارتكاب أعمال إرهابية، بهدف نشر الفوضى في البلاد، وتعريض أمن المجتمع للخطر.