شنت الطائرات الحربية للجيش السوري، سلسلة غارات جوية، على بلدة الرستن في ريف حمص الشمالي، اليوم الأحد، بعد تراجع القوات السورية من البلدة، وتقدم مسلحي "جبهة النصرة"، التي تشكل جناح تنظيم القاعدة في سوريا، وهناك أنباء عن سيطرتهم على البلدة. وقال ناشطون، إن الغارات ضربت أحياء سكنية في مدينة الرستن، وأسفرت عن مقتل وإصابة العديد من الأشخاص، بينهم أطفال ونساء. وفي جنوبي البلاد، قصفت القوات الحكومية بالمدفعية الثقيلة بلدتي الغارية الشرقية واليادودة في ريف درعا. بينما ذكرت مصادر معارضة أن مسلحي المعارضة سيطروا على عدة مبان، في بلدتي نبل والزهراء، في ريف حلب، عقب تفجير انتحاري تلته اشتباكات عنيفة مع القوات الحكومية. كما قصفت القوات الحكومية بالمدفعية الثقيلة مدينة "مخروم جنوبي"، في الحسكة، شمال شرقي البلاد، بعد سيطرة تنظيم الدولة عليها. وكان تنظيم "داعش" المتشدد، قد نفذ عملية انتحارية، في الجزء الشمالي لمدينة "عين العرب" الحدودية مع تركيا، وجهت على أثره اتهامات لتركيا بتسهيل تنفيذ العملية، وهو الأمر الذي نفاه الأتراك.