طالب الدكتور أحمد الطيب الإمام الأكبر شيخ الأزهر، كلا من رئيسَ جامعة الأزهر، وأمين عام مجمع البحوث الإسلامية، بإحالة كلِّ مَن يَثبُت انتماؤه إلي "التنظيم الوهمي"، حسب تعبيره، المعروف باسم "الاتحاد العالمي لعلماء الأزهر"، أو شارَك في البيان المنسوب إليه، إلي مجلس التأديب فورًا. كما كلف بمخاطبة الجهات الأمنيَّة، للكشف عمَّن يُسمُّون أنفُسَهم بهذا الاسم، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيالهم. وحذِّر الأزهر الشريف، أيَّ شخص أو جماعة أو جهة، من استغلال اسم الأزهر في أيِّ بيان، أو نشاط غير صادر رسميًّا عن مؤسسة الأزهر، حتى إن كان من المنتسِبين للأزهر بأيِّ صورة، وفي حال مخالفة ذلك، سيتمُّ اتِّخاذ الإجراءات القانونيَّة العاجلة، في مواجهته أيًّا كان. بينما نفي المركز الإعلامي للأزهر الشريف، نفيًا قاطعًا، وجود ما يُسمَّى "الاتحاد العالمي لعلماء الأزهر الشريف"، ويُحذِّر المواطنين من الانسياق وراء مثل هذه الكيانات الوهميَّة، وبياناتها المضلِّلة.