أعرب حزب التيار الشعبي المصرى- تحت التأسيس – عن رفضه دعوة بعض القوى المتطرفة دينيا للتظاهر غدًا، تحت شعارات طائفية. وأدان الحزب هذا النوع من الدعوات للنزول، وحمل الداعين لها مسئولية ما سينتج من هذه الدعوة من عنف ودماء، محذرًا السلطة من استغلال هذه الدعوات في مزيد من التضييق وخنق الحريات وتأميم المجال العام. وتابع الحزب في بيان له: "لقد شهدت الشهور الماضية عددا من الدعوات المماثلة من ذات الأطراف المتطرفة، وأثبتت كلها بما لا يدع مجالًا للشك هزالهم وضعفهم ولفظهم شعبيًا، لكن استمرار مثل تلك الدعوات أدت إلي الحد من قدرة القوى الديمقراطية المدنية على الحراك السياسى والشعبى، ولفظ المجتمع للسياسة، وتمكين قوى الاستبداد من فرض قوانين وإجراءات هدفها التضييق على الحريات". وطالب التيار الشعبي قوات الأمن المكلفة بالتصدى لأي عنف وأي خروج عن القانون للتعامل بحسم، لكن بحكمة أيضا وفي إطار القانون، ودون المزيد من خطايا القبض العشوائي على أبرياء أو إسالة دماء لم يعد الوطن يحتمل المزيد منها.