أعلنت "حركة شباب 6 أبريل"، عن اعتذارها للشعب التونسي عما وصفته ب"الأفعال المشينة التي قام بها بلطجية اعتاد النظام البائد علي استخدامهم لتفريق كل الشرفاء"، فى إشارة للأحداث المؤسفة التى شهدتها مبارة كرة القدم بين فريقى الزمالك والإفريقى التونسى مساء أمس السبت. وطالبت الحركة بإيقاف الدوري حتى نهاية العام وتوجيه موارد الأندية لصالح الاقتصاد وإلغاء أى مباريات دولية، حتى يكون الأمن المصري قادرًا بشكل تام على تأمينها اختراقها من فلول الثورة المضادة. وذكرت الحركة –فى بيان– "إن مثل هذه الأحداث تهدف إلى ضرب الاستقرار والأمن فى مصر، لإلهاء الشعب المصري عن مطالباته بمحاكمات الفاسدين". وأشار البيان إلى أن جمهور الكرة هو من حمل لافتات ترحيب بالثورتين التونسية والمصرية علي مرأى من العالم. وقالت إنجي حمدي المنسقة الإعلامية للحركة "قناعتنا التامة أن هذه الأحداث من البلطجة ما كان من الممكن أن تحدث لو كان هناك إسراع حقيقي بإجراء تحقيق ومحاكمة عاجله لرموز الفساد". وطالبت الحركة، بالتحقيق الكامل والرادع مع محرضى هؤلاء البلطجية والمسئولين عن دخولهم الاستاد مسلحين بالأسلحة البيضاء ونزولهم أرض الملعب بتلك الصورة المخزية وإعلان نتائج التحقيقات فى اقرب وقت، محملة الأمن مسئولية الأحداث بحكم مسئوليته عن تأمين المباراة. كما طالبت بالتحقيق فى أقوال شهود العيان والتى يبدو منها وجود تورط للحزب الوطني بشكل واضح فيما حدث، لافتة إلى أن القسم الإعلامي للحركة يقوم بتجميع مجموعة فيديوهات وأدلة تدين فلول النظام البائد وخاصة الحزب الوطني، وسيتم رفع هذه الفيديوهات والروابط تباعًا على صفحة الحركة علي الفيسبوك لكشف المؤامرة.