غادر العاصمة السورية دمشق اليوم السبت المهندس المصرى محمد أبو بكر رضوان المفرج عنه من قبل السلطات السورية أمس الجمعة - ويحمل الجنسية الأمريكية -فى طريقه إلى القاهرة بعد فترة اعتقال امتدت أسبوعا خضع خلالها لعمليات تحقيق واسعة حول ما اتهم به من قيامه بالتصوير عبر محموله الخاص وإرسال صور إلى الخارج، إضافة إلى ذهابه إلى إسرائيل. رافق المهندس محمد والده المهندس أبوبكر رضوان الذى جاء إلى سوريا على خلفية سماعه باتهام نجله فى الأحداث التى جرت فى دمشق يوم 25 مارس الماضى، حيث قام بإجراء العديد من الاتصالات والتقى سفير مصر بدمشق شوقى إسماعيل وأعضاء السفارة المصرية الذين قاموا بالعديد من الاتصالات مع السلطات السورية ووزارة الخارجية السورية ممثلة فى نائب وزير الخارجية السورية الدكتور فيصل المقداد الأسبوع الماضى. كما قام والد المفرج عنه خلال تواجده فى دمشق بالاتصال بالسفارة الأمريكيةبدمشق كما توجه إلى السلطات الأمنية السورية وقام بكتابة التماس إلى الأجهزة الأمنية للإفراج عن نجله وذلك قبيل الافراج عنه بقرابة 48 ساعة.