قال الشاعر أحمد عبد الجواد، مدير مشروعات الندوات بساقية عبد المنعم الصاوي، إن الساقية لن تستطيع الجزم حاليًا بشأن إلغاء صالون يوسف زيدان من عدمه، ولكنه يعتقد أن الصالون سيتم تعليقه خلال الشهر المقبل لحين التوصل إلى قرار نهائي بين الساقية وزيدان. وأضاف عبد الجواد في تصريحات ل"بوابة الأهرام"، إن ساقية الصاوي ستبذل قصارى جهدها في استمالة زيدان للعدول عن قرار اعتزاله العمل الثقافي، لأن صالون الأربعاء واحد من أهم الأحداث الثقافية التي تنظمها ساقية الصاوي والتي ينتظرها جمهور عريض من المهتمين بالثقافة في مصر، حسب قوله. كان الروائي يوسف زيدان قد أعلن في ساعة مبكرة من صباح اليوم اعتزاله صاحب العمل الثقافي في مصر والبلاد العربية، اعتراضًا على تعيين إسماعيل سراج الدين، مدير مكتبة الإسكندرية، في منصب المستشار الثقافي لرئيس الوزراء، في الوقت الذي يحاكم فيه باتهامات تتعلق بعمله في المكتبة ولم يفصل فيها القضاء حتى الآن، بحسب بيان أصدره زيدان عبر صفحته على الفيسبوك. وتتضمن الفعاليات التي أعلن صاحب عزازيل عن اعتزالها: الكتابة الأسبوعية فى جريدتى الأهرام والوطن ( وأى جريدة أخرى)، وكذلك صالونه الشهري في الأربعاء الأول من كل شهر بساقية الصاوي، وأيضًا مشاركته في عدد من الفعاليات الثقافية في المغرب والتي كان من المقرر أن يحضرها بعد غد. وقال عبد الجواد إن صالون الأربعاء، يعد من أهم الصالونات الثقافية في مصر بالوقت الحالي، وهو الحدث الوحيد الذي كانت تبثه ساقية الصاوي مباشرة لفرعها في مدينة الغردقة عبر يوتيوب، والذي ينتظره أيضًا مئات المهتمين عبر الإنترنت. وأكد مدير الندوات بساقية الصاوي، أن الساقية ستبذل جل جهودها لاستمالة زيدان عن قراره، وسوف يتصل به مؤسس الساقية ومديرها ووزير الثقافة الأسبق، محمد عبد المنعم الصاوي لمراجعته في ذلك الأمر، فالمثقف –حسب وصف عبد الجواد- قدره الانغماس في العمل الثقافي لا الانعزال عنه، وإن كان زيدان من حقه إنسانيًا أن يعترض أو يفقد الأمل بسبب تردي الأوضاع السياسية، لكن المثقف أبدًا لا يمكن له أن يترك الميدان الثقافي تحت أي ظروف. لمزيد من التفاصيل إقرأ أيضًا :