شكل مؤتمر لندن حول ليبيا مجموعة اتصال تستهدف دعم العمل السياسي المستمر لدعم الشعب الليبي.. وعرضت قطر استضافة الاجتماع الأول للمجموعة في أقرب وقت ممكن. كما أكدت تركيا استعدادها للمساعدة في دعم مجموعة الاتصال والمنظمات الإقليمية والدولية لتقديم المساعدات الإنسانية للشعب الليبي. شاركت في المؤتمر عشرات الدول والمنظمات الدولية والإقليمية، ومن بينها الأممالمتحدة والجامعة العربية والاتحاد الأوروبي ومنظمة المؤتمر الاسلامي وحلف شمال الأطلنطي. وخلال المؤتمر الذي استغرق يوما واحدا، أكدت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلنتون أن العمل العسكري سوف يستمر في ليبيا حتي إجبار الرئيس الليبي معمر القذافي. وفي بيانه الختامي، أكد المؤتمر أن الشعب الليبي وحده هو الذي يختار حكومته. كما أكدالمشاركون أن العقيد الليبي معمر القذافي ونظامه فقدا الشرعية كلية وسوف يتحملان مسئولية أعمالهما. ورحب المؤتمر بعرض الأمين العام للأمم المتحدة بأن تقود المنظمة الدولية تنسيق العمل الإنساني والتخطيط لدعم الاستقرار في ليبيا على المدى الطويل. وقبيل المؤتمر ألمح هيج إلى أن الزعيم الليبي هدف لعمليات التحالف الدولي العسكرية الجارية في ليبيا.. وقال في تصريحات لبي بي سي إن أي شخص يشكل تهديدا للمدنيين ويخرق قرار مجلس الأمن الدولي الأخير يعتبر هدفا للعمليات. غير أنه قال إن التحالف لا يفصح بطبيعة الحال عن الأهداف التي يقصفها. من ناحية أخرى، رفضت بريطانيا الاعتراف بالمجلس الوطني الانتقالي الليبي ممثلا وحيدا للشعب الليبي في مواجهة نظام القذافي. وعقب لقائه مع أحمد جبريل ، ممثل المجلس الذي شارك في مؤتمر لندن، قال وزير الخارجية البريطاني ويليام هيج إن بلاده تسعى لتقوية العلاقات مع المعارضة الليبية.. غير أنه وصف المجلس بأنه "محاور سياسي شرعي ومهم". وقال هيج إن مشاركة جبريل في المؤتمر جاءت بطلب من الحكومة البريطانية.