قال عمرو موسى، رئيس لجنة الخمسين لوضع الدستور، خلال مشاركته في مؤتمر "الأهرام - أنسا"، الذي تنظمه مؤسسة "الأهرام" بالقاهرة، إن التعليم والبحث العلمي يكونان الأساس الأول للتعاون بين مصر وأوروبا. وأضاف أن البحث العلمي لن يتم بلقاء بين وزيرين، ولن يتم إلا بوجود دور للقطاع الخاص والمدارس والجامعات. وأشار إلى أن الاستثمار المشترك بين مصر وأوروبا حوالي 4 مليارات دولار، ولا توجد خطة شاملة للاستثمار ولا توجد مشروعات كبيرة مشتركة بين الطرفين. وشدد على أن الزراعة والاستثمار أمر مهم في مشروع تنمية محور قناة السويس. وتابع: لابد من بناء مدن جديدة وقرى جديدة في غرب سيناء لتستوعب العمالة الكبيرة التي ستشهدها قناة السويس. وأكد أن يوجد استثمار أوروبي ضخم في مجالات الطاقة، لاسيما الطاقة الشمسية، وإذا لم يتم البدء في ذلك سيظل استثمارا متناثرا. وشدد على أهمية الإصلاح الإداري وأنه لم تتقدم تركيا إلا بالانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، لاسيما في مجل إدارة البلد، وقال إن الإدارة في مصر مهلهلة.