قال وزير الخارجية السوري وليد المعلم، في بيان أمام الأممالمتحدة، اليوم الإثنين، إن سوريا تؤيد أي جهد دولي لمحاربة جماعة داعش، معطيا فيما يبدو دعما ضمنيا للضربات التي تشنها الولاياتالمتحدة وحلفاء من العرب ضد المتشددين في سوريا. وقال أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن "الجمهورية العربية السورية إذ تعلن مرة أخرى أنها مع أي جهد دولي يصب في محاربة ومكافحة الإرهاب.. تشدد على أن ذلك يجب أن يتم مع الحفاظ الكامل على حياة المدنيين الأبرياء.. وتحت السيادة الوطنية ووفقا للمواثيق الدولية". ولم يستنكر الضربات الجوية لكنه حذر من أن القيام بعمل عسكري في وقت تواصل فيه بعض الدول دعم المتشددين الذين يتم استهدافهم قد يخلق وضعا "لن يخرج المجتمع الدولي منه لعقود".