رحبت المعارضة السورية، اليوم الثلاثاء، بالضربات الجوية التي شنتها الولاياتالمتحدة ضد التنظيم الجهادي "داعش"، لكنها حثت على مواصلة الضغط على حكومة الرئيس السوري بشار الأسد. وقال رئيس الائتلاف هادي البحرة، في بيان: "انضم المجتمع الدولي، الليلة، إلى صراعنا ضد "داعش" في سوريا"، مستخدمًا اسمًا مختصرًا بديلًا للتنظيم المتطرف. وأضاف البحرة: "لقد دعونا إلى القيام بضربات جوية، كتلك التي بدأت الليلة، بعد تردد وقلق كبير... ونشدد على ضرورة اتخاذ كل الاحتياطات لتجنب سقوط ضحايا من المدنيين". في المقابل، انتقدت مجموعة معارضة أخرى تنتمي إلى الجيش السوري الحر، وتعرف باسم "حركة حزم"، هذه الضربات، معتبرة، عبر موقع "تويتر"، أنها "تنال من الثورة السورية"، ومؤكدة أن "المستفيد الوحيد منها" هو نظام الأسد "في ظل غياب أي استراتيجية حقيقية لإسقاطه". وفي أبريل، صرح ضابط في الجيش الحر، لفرانس برس ،بأن حركة "حزم" تلقت، للمرة الأولى، صواريخ أمريكية مضادة للدبابات. وبدأ أعضاء التحالف، الذي تقوده الولاياتالمتحدة، لمحاربة تنظيم "داعش"، فى شن ضربات جوية ضد الجماعة الجهادية، في شمال وشرق سوريا، صباح اليوم الثلاثاء. وإذا أيد الائتلاف المعارض الضربات التي استهدفت التنظيم، إلا أنه حث كذلك على مواصلة الضغط على نظام الأسد.