استغلت الفنانة غادة عبدالرازق الإجازة التى أمضتها خارج مصر بين جزر المالديف ودبى، للتحضير لمسلسلها الرمضانى «شجرة الدر» الذى تعتبره تحديا فنيا وانتاجياً ضخماً لها. حيث استعدت بقراءة بعض الكتابات التاريخية والروايات عن شجر الدر للتعرف على ملامح الشخصية عبر أكثر من وجهة نظر، حتى استقرت على الصورة التى سوف تقدم الشخصية من خلالها نظرا لتعدد وجهات النظر تجاه شخصية شجرة الدر. وعادت غادة إلى القاهرة لتبدأ التحضير الفعلى للمسلسل الذى ينتمى إلى نوعية الأعمال التاريخية وهو ما يحتاج إلى وقت طويل من التحضير والتصوير، المسلسل تأليف يسرى الجندي، وكان من المفترض أن ينتجه قطاع الإنتاج وتم فى هذا الإطار التعاقد مع المخرج محمد عزيزية، ثم تم استبداله واسناد المسلسل للمخرج مجدى أبو عميرة وشهد صراعا بين ثلاث نجمات على الفوز بالدور هن غادة عادل وغادة عبدالرازق وسولاف فواخرجي. ومع التأجيلات المستمرة للمسلسل منذ 2011 اعتذرت سولاف لارتباطها بأكثر من عمل وسحب السيناريست يسرى الجندى المسلسل من قطاع الإنتاج بشكل نهائى، بعد أن ظل حبيس الأدراج بالقطاع لمدة 5 سنوات وسقط حق القطاع فى القصة التى إشترتها غادة عبدالرازق لتقديمها على الشاشة.