يبحث عمال الإنقاذ اليوم الجمعة عن امرأة وطفلها البالغ من العمر عام واحد بين أنقاض مبنى في سيدني بعد أكثر من 24 ساعة من انهياره جراء انفجار. وتم انتشال جثة رجل، يعتقد أنه أحد جيران المرأة المفقودة، من الأنقاض يوم الخميس. وفقد الأشخاص الثلاثة في أعقاب انفجار في متجر بالطابق الأرضي من المبنى المكون من طابقين في ضاحية روزيل في الرابعة من صباح الخميس بالتوقيت المحلي (1800 من مساء الأربعاء بتوقيت جرينتش). وكان زوج المرأة المفقودة خارج المنزل وقت الانفجار. وقالت الشرطة إنها تتعامل مع الانفجار على أنه حادث مثير للشبهات، وتنظر في تقارير شهود العيان حول سيارة شوهدت وهي تسرع نحو المبنى. وقام رجال الانقاذ بتمشيط الموقع طوال الليل باستخدام الكاميرات والكلاب البوليسية. وقال توم كوبر، المتحدث باسم خدمة الإطفاء والطوارئ ، للصحفيين "كلما مر الوقت كلما قلت فرص العثور على ناجين". وتابع: "إنها عملية طويلة ونحن لن نغادر الموقع حتى نتأكد من إحصاء الجميع". ونقل اثنان من السكان قفزا من النوافذ علاوة على رجل أصيب في رأسه عندما أصبح محاصرا بالركام إلى مستشفى لتلقي العلاج.