كشف وزير خارجية إثيوبيا تيدروس أدهانوم النقاب عن أن اجتماع قمة مهم سيعقد بين قيادتي البلدين بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس وزراء إثيوبياهايلي ماريام دسالين بنيويورك بعد أسبوعين على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة. وقال تيدروس أدهانوم, في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الخميس على هامش الزيارة التي يقوم بها سامح شكري وزير الخارجية حاليا لأديس أبابا، إن هذه القمة التي تعد الثانية من نوعها بين زعيمي البلدين - بعد القمة التي انعقدت بينهما على هامش القمة الإفريقية الأخيرة في مالابو - تكتسب أهمية كبيرة على صعيد توثيق علاقات التعاون المشترك بين البلدين. وأضاف تيدروس أن قمة السيسي - هايلي ماريام ستساعد على بحث كافة أوجه العلاقات الثنائية وكذا العلاقات متعددة الأطراف، مؤكدًا أن النقاشات المتعلقة بالشراكة بين البلدين لايمكن تركها لعمل الفنيين فقط بل إن الدعم والإرادة السياسية وبخاصة من قيادتي البلدين هامة للغاية لضمان إعطاء دفعات أكثر قوة وزخما للعلاقات والتعاون المشترك. وأكد أن القمة المصرية الإثيوبية القادمة بنيويورك تعكس روح الشراكة الجديدة والعمل المشترك الذي دشنه زعيما البلدين وهو ما يجعلنا جميعًا نتطلع إليها باهتمام بالغ. من ناحية أخرى, قال وزير خارجية إثيوبيا إن زيارة وزير الخارجية سامح شكري لبلاده هي جزء مما اتفقنا عليه خلال لقاء السيسي ورئيس وزراء إثيوبيا في مالابو بشأن مواصلة المباحثات على المستويات السياسية والفنية في كافة المجالات. وأشار إلى أن النقاشات مع شكري اليوم في أديس أبابا تناولت موضوعات أخرى وليس فقط سد النهضة ومياه النيل، حيث تطرقت لاجتماع اللجنة الوزارية المشتركة بين البلدين أوائل شهر نوفمبر القادم إضافة للإعداد لتوقيع اتفاقيات تعاون قريبا لتعزيز علاقاتنا في مجالات متنوعة بما يحقق رغبة الطرفين في أن يجعلا الشراكة بينهما كاملة من خلال ليس فقط علاقات حكومية بل وعلاقات شعبية قويةوكذا علاقات متميزة بين مجتمع الأعمال في البلدين. وقال إننا نريد أن نعزز علاقاتنا على أسس مستدامة وتقويتها لأن هناك الكثير مما يمكن أن ننجزه ونستفيد منه من هذه الشراكة الطموحة التي تتواكب مع مرحلةجديدة وروح جديدة لصالح البلدين والشعبين وهي روح اكتسبت زخمها بالأساس، مشددًا على أن البلدين ليس لديهما خيار آخر سوى التعاون والعمل المشترك. وأعرب عن الارتياح لنتائج مباحثات شكري في أديس أبابا والروح الجديدة التي يجب مواصلة البناء عليها في ظل إرادة وتصميم قيادتي البلدين.
