قرر الدكتور ممدوح الدماطى وزير الآثار، خصم يومين من رواتب جميع العاملين بمنطقة آثار رشيد، بسبب سوء حالة متحف رشيد، وبيت الأمصيلى، بينما قام مدير منطقة آثار رشيد بالتشاجر مع الأهالي، بسبب شكواهم للوزير من إهمال موظفي الآثار. جاء ذلك خلال زيارة الوزير لمدينة رشيد، والتي رافقه خلالها اللواء مصطفى هدهود محافظ البحيرة. وقد تفقد الوزير فى أثناء زيارته مسجد المحلى، الذى بدأت أعمال ترميمه منذ 8 سنوات، و لم تنته حتى الآن، وأكد للمواطنين أنه سيتم استئناف العمل في المسجد خلال أسبوعين، بعد التنسيق مع وزارة الاوقاف، لتدبير 9 ملايين جنيه تكلفة الأعمال. وفوجىء الوزير، خلال زيارته متحف رشيد، بتراكم الأتربة على المعروضات، وانقطاع الكهرباء، بسبب عطل المولد، فقام بخصم يومين من المسئولين عن المتحف، وانفعل الوزير على المسئولين عن الآثار برشيد، بسبب سوء حالة النظافة بمجموعة الأمصيلى، وقرر خصم يومين من جميع العاملين بإدارة آثار رشيد، وقام الأهالى بالشكوى للوزير من عدم انتظام حضور الموظفين، مما دفع محمد التهامي مدير منطقة آثار رشيد، بالشجار معهم، واتهمهم بأنهم يخربون الآثار. كان الوزير قد بدأ زيارته بتفقد منطفة مسجد أبومندور، حيث وافق على إقامة سور حول المنطقة، وإنشاء خدمات للزوار، وتفقد الوزير أعمال ترميم مسجد زغلول، واستمع لشرح حول تطور الأعمال، ثم قام بزيارة قلعة قايتباي الأثرية.