يتوجه عمرو موسى، الأمين العام السابق، مساء اليوم، إلى النمسا، وذلك للمشاركة في فعاليات "ملتقى سالزبورج الدولي" الذي ينظمه معهد السلام الدولي تحت عنوان "دروس الماضي ورؤية المستقبل، استشراف دروس المائتي عام الماضية". وينعقد الملتقى هذا العام بعد مرور مائة عام على اندلاع الحرب العالمية الأولى ومئتي عام على انعقاد مؤتمر ڤيينا بعد نهاية الحروب الناپوليونية، وهما مرحلتان مهمتان توقف فيهما العالم لرسم خريطة المستقبل بعد فترات التغيير. وأكد بيان للمكتب الإعلامي لعمرو موسي، اليوم، أن الملتقى يناقش التغيرات الدولية في أوكرانيا، سوريا، العراق، جنوب السودان، وبحر الصينالجنوبي من العديد من التغيرات التي تبدأ بتبعات تغير المناخ وتصل إلى تبعات الأزمة الاقتصادية الدولية وانعدام المساواة. ويهدف الملتقى إلى التعلم من دروس الماضي في مواجهة عدم الاستقرار المتزايد في أماكن مختلفة من العالم والعديد من القضايا المتشابكة في أرجائه. ويشارك موسى، في عدد من الجلسات كما يتحدث في حلقة نقاش تحت عنوان "التأقلم على التغيير، وإصلاح النظام الدولي" حيث يقيم الوضع الدولي الحالي ومدى جاهزية المؤسسات الدولية الحالية للتطور والتأقلم ومدى حاجة النظام الدولي لأدوات جديدة للتعامل مع الأوضاع الاستثنائية في أماكن مختلفة من العالم، بما في ذلك المنظمات والتكلفات الإقليمية والخاصة والمجتمع المدني. علي الصعيد نفسه استقبل عمرو موسى، صباح اليوم، المبعوث الخاص لرئيس وزراء نيوزيلندا، السفير كولن كيتينج، الذي يقوم بزيارة للقاهرة حاليًا، للتشاور حول وضع بلاده المرشحة ضمن الدول الأعضاء غير الدائمين في مجلس الأمن للعامين (2015-2016). دار الحديث حول الموقف في الشرق الأوسط و في العالم العربي وفي مصر بصفة خاصة كما تعرض الحديث للموقف في آسيا وتنافسات الدول الكبري وصدام مصالحها في تلك القارة والمحيط الهادي. كما تطرق النقاش أيضًا إلى السياسات المتبعة في مجلس الأمن تجاه قضايا الشرق الأوسط والقضية الفلسطينية.
