كشف ضباط مباحث القاهرة لغز بلاغ بالعثور على جثة لسيدة عجوز داخل شقتها بدار السلام حيث تبين أن حفيدتها وعشيقها وراء الجريمة وتم ضبطهما. كان المقدم سامح القللى، رئيس مباحث قسم شرطة دار السلام، قد تلقى إخطارًا من النجدة باكتشاف مقتل "ربة منزل "، بالانتقال والفحص وجدت الجثة داخل غرفة نومها مسجاة أعلى أريكة وبها طعنتين نافذتين بالصدر والبطن وتبين سلامة منافذ الشقة ولا توجد بعثرة بمحتوياتها. وبسؤال حفيدة المجني عليها أدعت إنها اثناء تواجدها بالشقة محل البلاغ رفقة جدتها سمعت طرق على باب الشقة وفوجئت بنجل خالتها "عاطل" وبحوزته "سكين" قام بدفعها وتعدي عليها محدثاً إصابتها التى أودت بحياتها واستولي على 185 جنيهًا وهددها بعدم فضح أمره وفر هارباً . وفور إخطار اللواء على الدمرداش، مساعد الوزير لقطاع أمن القاهرة، أمر بسرعة كشف غموض الحادث وضبط مرتكبيه، وبإجراء التحريات التى أشرف عليها اللواء محمد قاسم مدير مباحث العاصمة تبين عدم صحة إدعاء حفيدة المجني عليها وتبين أن الحفيدة وراء ارتكاب الجريمة. وبمواجهتها اعترفت أمام اللواء عصام سعد نائب مدير مباحث القاهرة بارتكابها الواقعة بسبب قيام المجني عليها بتهديدها بفضح أمرها لكونها على علاقة عاطفية بشخص "عامل " والذى كان يتردد عليها بالشقة محل البلاغ حيث قامت بمغافلة المجني عليها وتعدت عليها باستخدام سكين حتى تأكدت من وفاتها واستولت على المبلغ ثم قامت بالإبلاغ عن الواقعة، وتولت النيابة العامة للتحقيق