أجلت محكمة جنايات الجيزة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة محاكمة 7 متهمين ب"خلية اكتوبر"، بتهمة إرتكاب جرائم تشكيل خلية إرهابية وإطلاق النيران على أفراد قوة تأمين كنيسة العذراء بمدينة أكتوبر مما أدى الى قتل شرطى، الى جانب تخطيطهم لاستهداف أفراد القوات المسلحة والشرطة. لجلسة 13اغسكمس لسماع الشهود. كانتمحكمة جنايات الجيزة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة قد باشرت فض الأحراز المتعلقة بقضية "خلية أكتوبر" المتهم بها 7 متهمين بتهمة ارتكاب جرائم تشكيل خلية إرهابية وإطلاق النيران على أفراد قوة تأمين كنيسة العذراء بمدينة أكتوبر، مما أدى إلى قتل شرطى، إلى جانب تخطيطهم لاستهداف أفراد القوات المسلحة والشرطة. تبين لدى المحكمة أن الحرز الأول هو عبارة عن أسطوانة مدمجة للمعاينة التصويرية والتي ظهر خلالها عدد من متهمى القضية بمكان الحادث، فيما اتضح أن ثانى الأحراز قد اشتمل على بطاقة الرقم القومي للمتهم محمد إبراهيم فتحي. في سياق متصل استعرضت المحكمة حرزًا ثالثًاً احتوى على فارغ لعيار ناري عُثر عليه بمكان الواقعة محل القضية. جاء ذلك في الوقت الذي سلم خلاله ممثل النيابة خطابًا للمحكمة ضم رسم هندسى لمدينة 6 أكتوبر وكذلك كنيسة العذراء والتي كانت محور تلك الأحداث. كان المستشار هشام بركات، النائب العام، سبق أن أمر في شهر مارس الماضي، بإحالة المتهمين السبعة إلى محكمة الجنايات، حيث تضمن قرار الاتهام 4 متهمين محبوسين احتياطيا على ذمة القضية، والأمر بضبط وإحضار المتهمين الثلاثة الهاربين وحبسهم احتياطياً وتقديمهم للمحاكمة. والمتهمون هم: محمد إبراهيم فتحي محمد، وكنيته أبوأنس، 27 سنة، نقاش، محبوس احتياطيا، ثم وليد حافظ مهران عبدالرحمن، وكنيته خطاب، 34 سنة، عاطل، محبوس احتياطيا، ومحمد أحمد حسن عبده، وكنيته أبوخطاب، 27 سنة، عامل "ارب"، ومحمد عبدالحميد إبراهيم، وكنيته أبوالقعقاع، 21 سنة، سائق، محبوس، وأحمد سعد محمد، وشهرته أحمد الصغير "ارب" وأحمد محمد فؤاد عبدالرحمن، وكنيته أبويوسف، 35 سنة، مسئول تطبيقات نظم معلومات، محبوس، وإبراهيم أحمد صادق إبراهيم "هارب". وأسندت النيابة إلى المتهمين ارتكابهم جرائم إنشاء وإدارة جماعة إرهابية تعمل على خلاف أحكام القانون، بغرض منع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين، ومحاولة تغيير نظام الحكم بالقوة، والاعتداء على أفراد القوات المسلحة والشرطة، وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر، وتمويل الجماعات الإرهابية بمعونات مادية، وإحراز الأسلحة النارية والذخائر، وإطلاق النيران على أفراد قوة تأمين كنيسة العذراء بمدينة السادس من أكتوبر، وإصابة الشرطي محمد طه السيد بطلقة في رأسه تسببت في انفجار المخ على نحو أدى إلى وفاته، والشروع في قتل باقي أفراد القوة عمدًا مع سبق الإصرار. وكشفت تحقيقات النيابة العامة في القضية عن أن قائد التنظيم هو الإرهابى محمد إبراهيم فتحى، وكنيته بين أعضاء الجماعة الإرهابية أبوأنس، 27 عامًا، ويعمل نقاشًا. وأوضحت التحقيقات أن المتهمين أعضاء التنظيم الإرهابى خططوا لوسائل لتمويل أنشطتهم وأفكارهم الإرهابية، واتفقوا على سرقة محال الذهب المملوكة للأقباط بالإكراه، ورصدوا أحد المحال، الكائن بمجمع وادى الملوك بمدينة السادس من أكتوبر، وأعدوا لسرقته 4 أسلحة نارية «بندقيتان آليتان وخرطوش مسدس وفرد روسي الصنع»، وكمية هائلة من الطلقات المستخدمة.