دافعت الحكومة الألمانية عن نفسها ضد اتهامها بأنها لا تبذل ما يكفي من المساعي من أجل وقف نزيف الدم في قطاع غزة، حيث قالت متحدثة باسم الخارجية الألمانية اليوم الإثنين في برلين:"لا أرى أن الحكومة الألمانية قد التزمت الصمت في الأسابيع الأخيرة". وفي الوقت ذاته قللت المتحدثة من شأن الآمال المعلقة على إنهاء عمليات القتال في القطاع وقالت: "لا نزال بعيدين عن (إبرام) هدنة". غير أن المتحدثة باسم الخارجية الألمانية أكدت في الوقت ذاته أهمية البدء في التفكير من الآن بشأن الوضع السياسي في غزة عقب انتهاء الحرب، وقالت إن وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير يرى أنه من الضروري من أجل تحقيق سلام دائم تحسين ظروف المعيشة لسكان غزة وأنه من الضروري إعادة فتح الحدود ولكنه شدد على أنه من غير الممكن ترك مسئولية إدارة المعابر لحركة المقاومة الإسلامية "حماس". ودعا شتاينماير إلى إعادة وضع المعابر تحت رقابة دولية مع إشراك السلطة الفلسطينية في إدارتها.