وجه العائدون من ليبيا نداء إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى، مؤكدين على ضرورة الاهتمام بالمصريين العالقين على الحدود الليبية-التونسية، نتيجة الاشتباكات الدائرة بطرابلس. واشتكى العائدون من سوء المعاملة من قبل الليبيين، وكيف استولوا على أموالهم ومتعلقاتهم مقابل توصيلهم إلى رأس جدير، وكيف عانوا من الاعتداء والإهانة. وقالوا إن كل مصرى دفع نحو 70 دينارا ليبيا للخروج من رأس جدير و30 دينارا أخرى مقابل دخول جربا، ولم يتبق لديهم أي أموال للعودة إلى محافظاتهم، وأغلبهم من الصعيد، وإنهم سيتصلون بأهلهم للمجيء إلى القاهرة لنقلهم إلى منازلهم. وانتقد المصريون العائدون البعثة الدبلوماسية المصرية فى تونس التى لم تهتم بهم، وقال أحد العائدين إنهم كانوا 60 مصريا منذ 5 أيام ولم يتم تسفيرهم حتى زاد العدد إلى أكثر من 5 آلاف عندها فكروا فى تنظيم رحلات للعودة، وأكدوا أن عدد المصريين فى ازدياد ولابد من تنظيم أكثر من رحلتين يوميا لسرعة إعادة المصريين الذين لايملكون أموالا لدخول تونس. وأشاد المصريون العائدون بمعاملة السلطات التونسية لهم بعد دخولهم إلى الأراضى التونسية، وقالوا إنهم أمدوهم بالماء والبسكويت طوال مدة إقامتهم على الحدود بين البلدين. واشتكى المصريون من قيام المسئولين المصريين بتبصيمهم على تذاكر السفر وأخذ عناوينهم لمطالبتهم بثمنها فى منازلهم، وقالوا: كيف سندفع الثمن ونحن لا نملك 10 جنيهات للعودة إلى محافظاتنا؟ وفى نهاية تصريحاتهم كرر المصريون العائدون من الجحيم الليبى نداءهم إلى رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ووزير الطيران بسرعة عودة المصريين المحاصرين داخل ليبيا لانعدام الأمن وكذلك بالنسبة للمصريين العالقين على الحدود الليبية التونسية منذ 5 أيام فى انتظار طائرة ترجعهم الى مصر . لمزيد من التفاصيل إقرأ أيضًا :