أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الخميس أن العقوبات الجديدة التي فرضتها الولاياتالمتحدة على بلاده ستلحق أضرارا خطيرة بالعلاقة مع موسكو وبالمصالح الأميركية. وقال بوتين الذي يزور برازيليا كما نقلت عنه وكالة ايتار تاس "من دون أدنى شك في هذه القضية، (فان العقوبات) تجر العلاقات الروسية الأميركية إلى مأزق وتلحق بها أضرارا خطيرة". وأضاف "وانا واثق بأن هذا الأمر سيضر على المدى البعيد بمصالح الدولة والشعب الاميركيين". وأوضح بوتين الذي يقوم بجولة في أميركا اللاتينية تستمر ستة أيام أن موسكو ستأخذ وقتها قبل أن ترد على عقوبات واشنطن. وقال "ينبغي النظر إلى مضمون هذه العقوبات ودرس كل ذلك تفصيلا من دون تسرع وبهدوء". لكنه أكد أن الشركات الأميركية في مجال الطاقة ستكون في مقدم ضحايا العقوبات الأميركية الجديدة. وتساءل الرئيس الروسي "إنهم يتسببون بخسائر لأكبر شركات الطاقة لديهم وكل ذلك من أجل ماذا؟". وتابع "من المؤسف أن يتبنى شركاؤنا هذا النهج، لكننا لم نغلق الباب أمام المفاوضات بهدف الخروج من هذا الوضع". وشدد بوتين من جهة أخرى على أن لروسيا "مصلحة حيوية" بإنهاء النزاع سريعا بين القوات الحكومية الأوكرانية والإنفصاليين. وقال إن "لروسيا مصلحة، مصلحة حيوية، في أن ينتهي النزاع الأوكراني سريعا"، مضيفا "لا أعلم ما إذا كان ثمة لبلد أخر غير روسيا، باستثناء أوكرانيا نفسها، مصلحة بهذا القدر لإنهاء حمام الدماء و(ضمان) استقرار الوضع لدى جارتنا".