أثار البحث الذى كشف عنه علماء في جامعة بريطانية عن الكيفية التي يمكن بها أن يستخدم الحشيش كعلاج لمنع نمو السرطان، اعتمادًا على عنصر في الماريجوانا يمتلك خصائص مضادة للسرطان، حالة من الجدل والتكهنات بأن تلك الدراسة ستضفى وضعًا مقننًا للمخدر. وأكد مسئول بإحدى الشركات العالمية لصناعة التبغ، أنه ليس بالضرورى أن تكون تلك الدراسة لفتح الباب على مصراعيه لتقنين تعاطى المخدر. وقال أيمن عباسى، رئيس إحدى شركات مجموعة توباكو اليابانية فى مصر، ل"بوابة الاهرام": أعتقد أنه سيبعث رسالة خاطئة إلى جيل الشباب، وسيزيد من مخاطره الصحية والاجتماعية، لأنه رغم أنه تم إلغاء تجريمه فى بعض البلدان إلا أنه فى النهاية أحد أنواع المخدرات. وأشار عباسى إلى أن الحشيش المخدر مسموح به حاليًا في العديد من الولاياتالأمريكية ولكن لأغراض طبية فقط، ووفقًا لتشريعات تنظيمية خاصة تتفاوت من ولاية إلى أخرى. وكانت ولايتا كلورادو وواشنطن قد أعلنتا في نوفمبر 2012 تقنين تعاطي مخدر الماريجوانا وحيازته لمن تتجاوز أعمارهم 21 عامًا. واستبعد عباسى أن يكون التبغ فى مصر مخلوطًا ببعض أنواع الكحوليات فى بعض الشركات المنتجة، مشيرًا إلى أن هناك رقابة فى مصر تحول دون ذلك. وعن ارتفاع الأسعار الأخيرة للوقود وزيادة أسعار السجائر أوضح أن هذا المنتج يختلف عن أى منتج آخر من حيث التأثير لأنه فى النهاية منتج ترفيهى، ومن ثم فإن القوى الشرائية لن تتأثر مثلما ستتأثر منتجات أخرى. وأكد الالتزام بضريبة الاستحوذات التى فرضتها مصر مؤخرًا، حيث إن شركة اليابان توباكو، إحدى الشركات العالمية لصناعة التبغ، استحوذت على شركة أدخنة النخلة، فى صفقة رفض الكشف عن قيمتها.