أعلن الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، الخميس عن تعيين ستيفان دي مستورا مبعوثا خاصا له إلى سوريا في سياق جهود المنظمة الأممية لإنهاء العنف الدموي والانتهاكات التي تشهدها الدولة العربية منذ أكثر من 3 سنوات. وقال كي مون إن مبعوثه الخاص، الذي يحمل الجنسيتين الإيطالية والسويدية وسبق وأن ترأس لجنة مكلفة بتفكيك أسلحة الدمار الشامل في العراق في فترة التسعينيات: "سيتواصل ويتشاور مع جميع الأطراف المعنية داخل وخارج سوريا من أجل إنهاء العنف وتيسير الحل السياسي الجامعة". وعمل دي مستورا طيلة ثلاثة عقود مع الأممالمتحدة في مناطق نزاعات كالصومال والعراق وأفغانستان. وأوضحت الأممالمتحدة أن أمينها العام عين، وبعد التشاور مع أمين عام الجامعة العربية، نبيل العربي، رمزي عزالدين كنائب لدي مستورا. كان المبعوث الأممي والعربي المشترك سوريا، الأخضر الإبراهيمي، قد استقال من منصبه في مايو الماضي، وسط جمود الحل السياسي للأزمة الدموية السورية التي راح ضحيتها أكثر من 160 ألف قتيل.