توالت احتفالات السفارات المصري بالخارجية بالذكري 63 لثورة 23 يوليو مبكرًا، وذلك بسبب حلول شهر رمضان المبارك. حيث أقام أشرف عقل سفير مصر في صنعاء حفل استقبال دعا إليه الجالية المصرية والمسئولين باليمن إلي جانب أعضاء السلك الدبلوماسي العربي والأجنبي، شهدت حضورًا وإقبالًا كبيرين. كماأقامت دينا الصيحي سفيرة مصر في جواتيمالا، حفل استقبال بمناسبة الذكرى الثانية والستين للثورة، وسط حضور كبير تضمن نائب وزير الخارجية ونائب وزير الدفاع ونائبة وزير العمل بالإضافة إلى عدد كبير من المسئولين بوزارة الخارجية والحكومة الجواتيمالية والسفراء وأعضاء السلك الدبلوماسي ووسائل الإعلام المختلفة والشخصيات العامة وأعضاء الجالية المصرية والعربية، حيث تم خلال الحفل عرض عدد من الأفلام التي تبرز أهم معالم مصر السياحية وثرواتها الثقافية. وألقت الصيحي كلمة استعرضت فيها ثورة يوليو وأثرها في تاريخ مصر، والتطورات السياسية التي شهدتها مصر على مدار السنوات الثلاثة الماضية، مع الإشارة إلى انتهاء مصر من إستحقاقين دستوريين وفقًا لخريطة المستقبل، وهو ما يُعد تحقيقاً لتطلعات أبناء مصر فى بناء دولة حديثة ديمقراطية. كما أشارت إلى تطلع مصر للتعاون مع جواتيمالا لتنمية وتعزيز العلاقات فى المجالات الثقافية والزراعية والاقتصادية بما يعود بالفائدة على شعبى البلدين. وأقامت السفارة المصرية فى تيرانا حفل إستقبال بمناسبة الذكرى الثانية والستين لثورة 23 يوليو المجيدة، حضره رئيس البرلمان الألبانى وعدد من الوزراء وأعضاء البرلمان، وألقى السفير أحمد عبد اللاه، كلمة فى الحفل تناول فيها ما تم تحقيقه من إنجازات منذ إقرار خارطة الطريق بإقرار الدستور الجديد وانتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل الحكومة الجديدة والبدء فى الإعداد للانتخابات البرلمانية، مبرزًا حالة الاستقرار الأمنى والسياسى التي تشهدها البلاد مؤخراً والتي شجعت عدداً من الشركات الكبرى للعودة للاستثمار فى مصر، داعياً المواطنين الألبان والأجانب المقيمين فى ألبانيا إلى زيارة مصر والاستمتاع بمواقعها السياحية. وقد حرص رئيس البرلمان الألبانى على إبلاغ السفير المصري تهنئة بلاده لمصر على الإنجازات التى حققتها على طريق عودة الاستقرار معربًا عن ثقته أن مصر بتاريخها وشعبها وقيادتها قادرة على تخطى صعوبات المرحلة الانتقالية وبناء دولة ديمقراطية حديثة تلبي طموحات الشعب المصري.