قالت الدكتورة ناهد عشري،وزيرة القوي العاملة والهجرة، "ما يتعرض له العالم العربي في الفترة الحالية يؤثر علي الجميع، ونتمني أن نري العراق وسوريا وليبيا في ثوبهم الجديد بشكل أكثر أستقرارا وأمانا". وأكدت خلال اجتماع رؤساء الاتحادات العمالية العربية الذي ينظمه الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، اليوم السبت، علي ضرورة التوحد بين كافة الدول العربية فيما يتعلق بمجالات العمل والعمل، مشددة على ضرورة الاستفادة وتبادل الخبرات في مجالات التوعية التدريب. وشددت "عشري" علي ضرورة تفعيل آلية الحوار في المفاوضة في جميع الدول العربية، وذلك من خلال إعداد مفاوض يستطيع التعامل والتواصل من أجل إنهاء كافة المشكلات التي يتعرض لها العمال. ولفتت إلي أن هناك مشكلات كبيرة يتعرض لها العمال في كافة الدول العربية الأمر الذي يستوجب التكاتف بين الجميع لما فيه خدمة الطبقة العاملة، مشيرة إلي أن هناك استعداد لدي كافة الحكومات العربية لحل كافة المشكلات ولكن الأمر في حاجة لتنسيق وتفعيل آليات الحوار. وعلى جانب أخر أكد جبالي المراغي، رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، أن الوطن العربي يشهد تحديات ومؤمرات لم يتعرض لها من قبل، مشيرا إلي أن ما شهدته مصر في الثلاث السنوات الأخيرة خير دليل علي ذلك. وأوضح أن العمليات الإرهابية التي تعرضت لها مصر من جماعة الإخوان خير دليل علي أن الوطن العربي يتعرض لمؤامرة كبيرة، مشيرا إلي أن القوات المسلحة نجحت في إجهاض هذه المؤامرة من خلال ثورة 3 يونيو. وتوجه "المراغي" خلال اللقاء برسالة تهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي بفوزه في الانتخابات الرئاسية، وهو ما يعد بداية لعلاقات عربية قوية . ولفت إلي أن الاتحاد يجهز الان للانتخابات البرلمانية بأختيار ممثلين حقيقيين للعمال تحت قبة البرلمان. وطالب بتفعيل الاتفاقيات الثنائية بين كافة الدول العربية، حتى يكون للعمال دور فاعل في إعادة بناء الاقتصاد العربي، داعيا كافة النقابات العربية، للاستفادة من مراكز التدريب المهنية التابعة لوزارتي القوي العاملة والصناعة، مشيرا إلي أن الاتحاد يضع إمكانياته من خلال المؤسسة الثقافية والجامعة العمالية لخدمة الطبقة العاملة علي المستوي العربي.