في الوقت الذي تبحث فيه إسرائيل عن ثلاثة مراهقين تقول إنهم اختطفوا من قبل حماس في الضفة الغربية، مضت قوات الاحتلال الإسرائيلي قدمًا الخميس في شن غارات على نطاق واسع على بلدات ومدن فلسطينية. وقالت حماس على لسان المتحدث باسمها سامي أبو زهري، إن الحملة التي تشنها إسرائيل "خطيرة للغاية" و"تفتح أبواب جهنم على مصراعيها على الاحتلال الاسرائيلي". ويتم شن الغارات في الضفة الغربية منذ أن أصبح المراهقون في عداد المفقودين في 12 يونيو من محطة توصيلهم المشتركة الواقعة بالقرب من كتلة مستوطنات جنوبالقدس. وعلى الرغم من أن حركة المقاومة الاسلامية الفلسطينية (حماس) تسيطر على قطاع غزة، فإنها تحتفظ بوجود لها في الضفة الغربية. واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 30 فلسطينيا أثناء الليل ليصل إجمالي من تم اعتقالهم في الضفة الغربية منذ أن بدأت عملية "حماية الأخ" 280. وهناك من بين المعتقلين نحو 200 شخص هم أعضاء في حماس. وقصفت الطائرات الإسرائيلية أيضا خمسة أهداف في قطاع غزة قبل الفجر ردا على إطلاق خمسة صواريخ نحو إسرائيل من قبل مسلحين يوم أمس الاربعاء. ولم تعلن حماس او أي جماعة أخرى مسئوليتها عن اختفاء المراهقين. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: "نحن نبذل كل ما في وسعنا لإعادة المراهقين الثلاثة المختطفين". وأضاف في بيان: "لقد اختطفوا من قبل حماس. ليس لدينا شك في ذلك.. أتوقع من الرئيس عباس حل الاتحاد مع هذه المنظمة الإرهابية القاتلة.. أعتقد أن هذا مهم بالنسبة لمستقبلنا المشترك".